كشفت جمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان ببشار، في ندوة تحسيسية حول الوقاية المبكرة من المرض، عن إحصاء 330 مصاب بأنواع مختلفة من السرطانات منهم 250 بين نساء و رجال و 80 طفلا . شدّد موسلي بوفلجة رئيس الجمعية، على ضرورة التكفل الجيد بالمرض من خلال توفير الأدوية اللازمة وتسهيل إجراء الفحوصات والعلاجات الكيميائية وكذا العلاج بالأشعة، في انتظار تسليم مستشفى مكافحة أمراض السرطان الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به أكثر من 75 بالمائة حسب تصريح والي ولاية بشار محمد مجدوب، حيث وعدت السلطات المحلية بتسليمه قبل نهاية سنة 2016 على أكثر تقدير. و عن أمرض السرطان الأكثر انتشارا، تحصي الجمعية حالة الإصابة بسرطان الثدي، يليه سرطان الرئة المنشر بكثرة لدى فئة الرجال بسبب التدخين، ثم سرطان الرحم وسرطان المعدة فتحصي الجمعية أكثر من 68 حالة إصابة . وأشار إلى أنه مع تزايد عدد المرضى، أصبحت الجمعية عاجزة عن التكفل بجميع الحالات، والاكتفاء بالحالات الحرجة، وكذا المرضى معدومي الدخل في مجال التغطية المالية لتكاليف التصوير الإشعاعي والتحاليل الطبية بالعيادات الخاصة في ظل نقص التجهيزات بالعيادات العمومية و مستشفى تورابي بوجمعة، وذكر ذات المسؤول أنه نظرا لأهمية هذه التحاليل الدورية يضطر بعض المرضى إلى إجرائها بتكاليف باهظة في العيادات الخاصة، في حين يستغني عنها الكثيرون من المرضى ما يزيد من تدهور حالتهم الصحية، حيث نجد 120 مصاب يعالجون خارج تراب الولاية في ولايات قسنطينة و الجزائر و تلمسان و وهران. و في لقاء ل «الشعب»مع مدير المستشفى المدني حمدون الحبيب، دق ناقوس الخطر حول مرض السرطان، حيث قال إن سرطانات المعدة والكبد، الرئة والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام. و حسب مدير المستشفى المدني حمدون ببشار، سيتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، حيث يصل إلى أكثر من 13 مليون وفاة عام 2030 إذا لم تكثف الجهود و العمل المتواصل لتفادي المسببات لهذا المرض الخبيث.