أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، إمكانية مشاركة الحائزين على شهادة الليسانس في علوم الإعلام والاتصال، في مسابقة الأساتذة التي ستنظم نهاية الجاري، مفيدة بأن الكفاءة هي المعيار الأساسي للقبول. أعلنت بن غبريت، في تصريح للصحافة، عقب إشرافها على فعاليات اليوم المفتوح على دور المربين في الإعلام الآلي والتكنولوجيات الجديدة، بثانوية الرياضيات بالقبة، عن توسيع قائمة التخصصات للمشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة، مؤكدة أنه بإمكان الحاملين لشهادة الليسانس في علوم الإعلام والاتصال الترشح للمناصب المالية المفتوحة. وسيكون خريجو معاهد الإعلام، أمام فرصة سانحة للالتحاق بسلك التعليم، بعدما اقتصرت مجالات التوظيف في الأعوام الماضية على الصحافة بأنواعها المكتوبة، المسموعة والسمعية البصرية، إلى جانب ميدان العلاقات العامة والمتصرفين الإداريين. وفي السياق، أكدت بن غبريت، أن الكفاءة هي المعيار الأساسي لاختيار الأساتذة الفائزين في المسابقة، مضيفة بأنم سيخضعون لدورات تدريبية، بعد التوظيف بغرض تحسين أساليب وطرق التعليم لديهم. وعن الشروط المطلوبة، قالت المسؤولة الأولى على قطاع التربية، أنه “على المترشحين لمناصب التعليم الابتدائي، أن يكونوا ملمين بجميع المواد، اللغوية، العلمية والأدبية، فيما يشترط التحكم في التخصصات المحددة بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي”. وتنتظر بن غبريت، رد وزارة المالية ومديرية الوظيف العمومي، للفصل في عدد المناصب المالية التي ستفتح للمسابقة، مشيرة إلى احتمال تحديد نفس عدد مناصب السنة الماضية. وأعلنت بن غبريت عن ترسيم أول سبت من شهر فيفري لكل سنة، يوم للابتكار والابداع في الوسط المدرسي.