وصف منذر بودن، مكلف بالمناضلين الشباب والطلبة لدى التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” بوهران مشروع مراجعة الدستور ب«الحدث التاريخي”، معتبرا استحداث المجلس الأعلى للشباب خارطة الطريق الصحيح لتثمين القوى الحيّة وتفعيلها. أكد بودن خلال ندوة جهوية للشباب المناضل لولايات الغرب، نظمها أمس السبت التجمع الوطني الديمقراطي بقاعة سينما المغرب بوهران، مساندة التشكيلة كاملة للدستور الجزائري لإيمانها القوّي بكل ما جاء فيه، من دسترة مؤسسات وهيئات واستحداث أخرى، على غرار الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات التي وصفها بأنّها أكبر ضمان لشفافية الانتخابات. وتابع بودن أن التعديل الجديد، جاء بالكثير من الأشياء التي رفعت “سقف الديمقراطية وعززت القانون”، مؤكّدا بأنّ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “بذل كل ما بوسعه من أجل الحصول على دستور توافقي”، بما في ذلك استدعاء جميع الكفاءات الوطنية، الأحزاب المجتمع الوطني وكذا المنظمات الوطنية للشباب. وقال الأمين الولائي للحزب وعضو مجلس الأمة، عبد الحق كازي الثاني، خلال نفس التجمع الذي عرف مشاركة بعض المكاتب الجهوية التابعة لكل من ولايات و هران، تلمسان، عين تموشنت، معسكر، غليزان، تيارت، مستغانم، سعيدة وبلعباس أن الجزائر، ستشهد فجرا جديدا بعد التصويت على الدستور الجديد. وأضاف كازي الثاني، مؤكّدا بأنّ الدستور الجديد، يغيّر وجه الديمقراطية في الجزائر، لما جاء فيه من مزايا سياسية واجتماعية، منوها في سياق آخر بالتغيّرات الجذرية الإيجابية بعاصمة الغرب الجزائريوهران التي تعمل على قدم وساق لإنجاح ألعاب البحر المتوسط 2021.