استقبلت مصلحة الإستعجالات التابعة للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس نهاية الأسبوع حالة إصابة بانفلونزا حادة لشاب يبلغ من العمر 42 سنة، وهي الحالة التي أحدثت طوارئ، أين قامت المصلحة بإخضاع المريض لعديد الكشوفات والتحاليل كما تم تحويله إلى الإنعاش نظرا لتدهور وضعيته وحدوث تعقيدات صحية له هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان. حسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة رابح العلمي، فإن المريض وحسب التقرير الطبي يعاني من مرض السكري، الأمر الذي فاقم من وضعيته الصحية بعد إصابته بالإنفلونزا، وأضاف أن عينة من التحاليل تم إرسالها إلى معهد باستور للتأكد من نوعية الأنفلونزا التي أصابته ومدى خطورتها، كما تم فتح تحقيق من قبل المديرية، حيث تم الكشف عن الوضعية الصحية لعائلة المريض والتي تبينت سلامتها من أية عدوى الأمر الذي يرجح أن تكون الإنفلونزا عادية لكن المرض المزمن للشاب وتساهله في علاج الحالة لأزيد من 12 يوما فاقم من وضعيته المرضية. وأكد الدكتور لعالمي أن الإنفلونزا الموسمية تشكل خطرا كبيرا على صحة ذوي الأمراض المزمنة خاصة المرضى الغير متوازنين ممن لا يهتمون بمتابعة علاجاتهم بشكل منتظم،الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب في حالة الإصابة بأعراض المرض والإبتعاد عن تناول الأدوية والمضادات الحيوية بالطرق العشوائية، لكن أفضل حل حسبه يكمن في الوقاية من خلال التلقيح ضد الإنفلونزا خاصة وأن العملية تعتبر مجانية لذوي الأمراض المزمنة وكبار السن وكذا النساء الحوامل، وفي ذات السياق أكد أن العملية لا تزال متواصلة بدليل استنفاذ ما يفوق 30 ألف لقاح في انتظار إستقبال كمية إضافية خلال الأيام القليلة القادمة.