شدد رئيس الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم وعضو اللجنة المركزية بمنظمة فتح، على ضرورة الوحدة الفلسطينية والابتعاد عن الانقسام الذي لا يفيد القضية في شيء ويخدم الاحتلال الصهيوني، متوجها بذلك إلى حركة حماس لوضع اليد في اليد للخروج من الصراع، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية وشعبها الأبي مايزال صامدا في وجه المحتل يحمي المقدسات الإسلامية. أبرز اللواء الرجوب مدى تمسك الفلسطينيين بوطنهم ومقدساتهم ومواصلة النضال المستميت في وجه العدو الصهيوني، الذي مايزال يعتدي على أرض الشعب الفلسطيني وكل ما يمثل هويته العربية الإسلامية، قائلا لدى نزوله ضيف منبر «الشعب»، إنه مادام هناك شعب مثل الشعب الجزائري فالفلسطينيون مطمئنّون، وهم يناضلون لأنه لا خيار أمامهم إلا الصمود والإصرار على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الإخوة في حركة حماس إلى الاتحاد مع فتح وإنهاء الصراع الداخلي الذي لا يخدم القضية الفلسطينية، في ظل تزايد هجومات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة وتهديم منازل سكانها العزل. وأضاف ضيف منبر «الشعب»، في رده على سؤالنا حول الأحداث الجارية في الوطن العربي والتي أثرت سلبا على القضية، أجاب أن الشعب الفلسطيني مايزال صامدا في وجه قوات الاحتلال الصهيوني وسيبقى نجما ساطعا في السماء يضيئ للجهلة الطريق، على حد قوله، مشيرا إلى أنه مهما تم استهداف العراق ومصر والآن سوريا وتدميرها، فإن فلسطين ستبقى شرط الاستقرار الإقليمي في المنطقة. داعيا إلى رفع شعار الوحدة الوطنية والابتعاد عن إطلاق مفردات التفرقة قائلا: «نريد حسم المعركة الوطنية، كلنا فلسطينيون لا يوجد غزاوي ولا خليلي نحن ندافع عن مقدسات العرب والمسلمين».