انتشلت، صبيحة أمس، السلطات الولائية لغليزان، 40 عائلة كانت تقطن ببيوت قصديرية، ببلدية “دار بن عبد الله”، التابعة إقليميا لدائرة زمورة بغليزان، من حياة الغبن، وهذا بعد أن قامت بترحيلهم إلى سكنات جديدة لائقة. لقيت هذه العملية التي أشرف عليها الأمين العام لولاية غليزان، استحسان سكان هذه البيوت القصديرية، الذين كانوا يعيشون في وضعية كارثية لعدة سنوات، حيث سبق لوالي الولاية وأن زارهم ووعدهم بترحيلهم إلى سكنات لائقة، وهذا بعد أن أصبحت هذه البيوت تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة، أين تصدعت وتشققت جدرانها،إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة، الناجمة عن مياه الصرف الصحي التي تصّب وسط السكنات، زيادة إلى عدم تهيئة الحي الذي ظل لعقود من الزمن النقطة السوداء بالجهة، وهو ما أثر أيضا على أبنائهم بعدما أصبح يشكل خطورة عليهم. عبّرت العائلات المستفيدة عن فرحتها، بعدما خرجت من الغبن الذي عاشت فيه لسنوات طوال، وهو الأمل الذي يبقى ينتظره سكان آخرين في بلديات الولاية، التي لا تزال تعاني من تشقق الجدران وقدم البنايات، رغم الجهود التي تبذلها الدولة سنويا في الحصص المبرمجة لهذا الغرض.