تم بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، التوقيع على اتفاقية شراكة، بين مركز الردم التقني بأرزيو ومؤسسة ميناء أرزيو، لاسترجاع وإعادة رسكلة النفايات التي تفرزها 1.500 سفينة، ترسو حاليا على مستوى الميناء. تزامنت مراسم التوقيع، أمس الأول، مع دخول مركز الردم التقني للنفايات الجديد المتواجد على مستوى منطقة أرزيو، حيز الاستغلال بتكلفة مالية قدرها 30 مليار سنتيم. وبحسب المديرة العامة لمراكز الدفن التقني للنفايات لمختلف مجمعات وهران السيدة شلالي دليلة، ستتكفل هذه المنشأة، التي تعد الثالثة من نوعها بالولاية، بعد مركزي حاسي بونيف والعنصر، بمجمع شرق وهران، ويشمل بلديات أرزيو وسيدي بن يبقى وبطيوة وعين البية ومرسى الحجاج وقديل وحاسي مفسوخ، أي بتعداد سكاني يقدر ب230 ألف نسمة. ستكون البداية وفق ذات المتحدثة، بتحويل نفايات كل من بلدية أرزيو وسيدي بن يبقى وبطيوة ومرسى الحجاج، إلى حين بلوغ طاقة استيعاب حفرة الردم، المقدّرة ب90 ألف متر مكعب من النفايات، مع قابلية التوسع إلى 120 ألف متر مكعب يوميا، في خطوة هامة للقضاء على المفرغات العشوائية المتواجدة عبر تراب الولاية.