تم جمع أكثر من 5ر2 طن من الأكياس البلاستيكية كانت تلوث المحيط المباشر لمركز الردم التقني للنفايات لحاسي بونيف بوهران، حسب المديرة العامة لهذا المرفق البيئي. وسمحت هذه العملية لحماية البيئة المنتظمة من طرف البلديات المجاورة ومديرية النشاط الاجتماعي ولجنة البيئة للمجلس الشعبي الولائي بجمع زهاء ال500 كيس بلاستيكي الذي يعتبر من النفايات غير القابلة للرسكلة بمعدل وزن 6 كلغ كما أوضحت الدكتورة دليلة شلال مشيرة الى ضرورة تكثيف هذا النوع من المبادرات، وأضافت أنه في انتظار إتمام محطة الفرز الثانية التي ستعزز المركز الأول للفرز الذي دخل حيز الخدمة منذ 25 أفريل الماضي، يبقى عمل كثير للتوصل إلى تثمين على أحسن وجه للنفايات على مستوى مركز الردم التقني لحاسي بونيف الذي تقدر طاقته للمعالجة ب1.400 طن. كما دعت السكان إلى الإسهام في الفرز الانتقائي من المصدر، وذكرت في هذا السياق بعمليتي الفرز الانتقائي للنفايات على مستوى حيي العقيد لطفي وعدل ورصد غلاف مالي قدره 55 مليون دج لاقتناء صناديق في ديسمبر 2014 بهدف توسيع الفرز الانتقائي إلى أحياء أخرى. وتتوفر ولاية وهران حاليا على مركزين للدفن التقني حيث يغطي مركز حاسي بونيف 12 بلدية منها المجمع الحضري الكبير لوهران (وهران وبئر الجير وحاسي بونيف والسانيا والكرمة) بينما يتكفل مركز العنصر بنفايات 8 بلديات لدائرة عين الترك في انتظار إتمام منشأة مماثلة بأرزيو لتشمل بلديات أرزيو ومرسى الحجاج وبطيوة. وتسجل مرافق مركز الدفن التقني لحاسي بونيف اكتظاظا للنفايات، حسبما لاحظت ذات المسؤولة، وقد وصل الحوض الأول للنفايات الذي دخل حيز الخدمة منذ ثلاث سنوات إلى حالة التشبع، حسب نفس المصدر، مشيرا إلى أنه يجري إنجاز حوض ثان سيتم استلامه في سبتمبر المقبل، فضلا عن محطة للمعالجة التي توجد حاليا في مرحلة التجارب التقنية. وأشارت المسؤولة ذاتها الى أهمية إنجاز سياج بالمركز من أجل مكافحة بفعالية للشبكة الموازية للفرز الانتقائي للنفايات.