أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن وفد الحكومة سيذهب إلى المشاورات المقررة في الكويت في ال18 من الشهر الحالي من أجل السلام والسعي لتحقيقه. وقال هادي، خلال ترؤسه اجتماعاً للفريق السياسي وفريق المشاروات، إنه على الميليشيات تسليم السلاح وتنفيذ الالتزامات التي تضمنها القرار الأممي 2216. جاء هذا بينما دخلت مساء أمس في اليمن هدنة على أمل إنهاء القتال الدائر في البلاد لأكثر من عام وبدء مفاوضات مرتقبة للتسوية السلمية. وتقول تقارير إن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية في اليمن في نهاية شهر مارس من العام الماضي. وكانت الأممالمتحدة قد سعت لإقرار وقف إطلاق النار تمهيدا لمباحثات سلام من المقرر أن تجرى في وقت لاحق الشهر الحالي في الكويت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة عبد ربه منصور هادي والحوثيين وقالت تقارير محلية إنه قبيل بدء سريان الهدنة، شهدت البلاد تصعيدا في العمليات القتالية بين الجانبين. مساعدة المدنيين واستبق منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بدء سريان الهدنة بدعوة طرفي الصراع إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف القتال. وطالب المسؤول الدولي أيضا بحماية المدنيين. وأضاف ماكغولدريك في بيان رسمي أنه «بصرف النظر عن نتائج مفاوضات السلام، فإن الأممالمتحدة وشركائها المعنيين بالعمل الإنساني، عاقدوا العزم على المضي في استجابتهم للاحتياجات الإنسانية للسكان أينما يكونون، ومهما يبلغ حجم العقبات التي سيواجهونها». وكانت الأممالمتحدة قد رعت جولتي تفاوض سابقتين بين أطراف الأزمة اليمنية في مدينتي جنيف وبال السويسريتين خلال الشهور الماضية، غير أن المفاوضات أخفقت في التوصل إلى حل.