تمّ، مؤخرا، على مستوى بلدية قجال الواقعة على بعد 19 كم، جنوب عاصمة الولاية سطيف، نشر قائمة تتضمن المستفيدين من السكن العمومي الايجاري المعروف بالسكن الاجتماعي، وهذه القائمة تشمل 132 مستفيدا بعد دراسة معمقة ل 1300 ملف مودع لدى لجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكن. وحسب مصدر من دائرة قجال، فإن هذه الاستفادة الجديدة جاءت بعد الدراسة المعمقة من طرف اللجنة، والتحقيقات الميدانية، وكذا التحقيقات التي قامت بها مصالح أخرى، على غرار مديرية أملاك الدولة، وديوان الترقية والتسيير العقاري، ووكالة تحسين السكن وتطويره «عدل»، وكذا المحافظة العقارية. كما فتحت الجهات المختصة باب الطعون في القائمة، وهي بصدد استقبال الطعون في الآجال المحددة لتحال على أمانة اللجنة الولائية للبت فيها من طرف اللجنة. وقد خلّف نشر هذه القائمة ارتياحا كبيرا لدى مواطني البلدية، كما عبروا عن ارتياحهم لعمل اللجنة الذي كان في مستوى تطلعاتهم، ومن المنتظر أن تبث لجنة الدائرة في قائمة أخرى في المستقبل. وعلى صعيد السكن الريفي، صرّح والي الولاية، محمد بودربالي، أن ولاية سطيف قد قطعت أشواطا كبيرة في مجال القضاء على السكن الهش، سواء داخل المدن والمراكز الحضرية أو في المناطق الريفية التي لم تعد تظهر فيها مظاهر السكنات الهشة والمبنية بالطين، وهذا بعد استفادة المواطنين المعنيين من 37 ألف إعانة لبناء سكناتهم في الوسط الريفي. تسيير النفايات بسطيف انطلاق ورشات عمل بالتعاون مع خبراء أجانب في إطار عصرنة وترقية تسيير النفايات بمختلف مراحلها، تعتزم ولاية سطيف، عن طريق هيئاتها الرسمية، والمؤسسة الولائية لتسيير النفايات بولاية سطيف (ايكوسات)، الانطلاق في تجسيد برنامج واعد تتم دراسته وترتيبه في ورقة طريق توضح من خلال ورشات العمل انطلقت، ابتداءا من يوم الاثنين، وتستمر طيلة يومين بمعية خبراء فرنسيين وألمان، تحت رعاية مجموعة التعاون التقنية الألمانية «جيز» والعديد من الإطارات، بقطاع البيئة محليا ومركزيا لدعم هذا البرنامج. وتتزامن هذه التظاهرة مع إعطاء إشارة انطلاق مركز الردم التقني «سيدي حيدر» بعملية خاصة بجمع ونقل النفايات، تتكفل بها المؤسسة الولائي (ايكوسات)، وتشمل 117 مقاطعة على مستوى بلدية سطيف، مستعينة في ذلك بالمؤسسات الصغيرة الشبانية للقطاع الخاص التي أنشأت من طرف الدولة، في نظام امتصاص البطالة، ويشرف عليها والي الولاية ،محمد بودربالي، كونها تستعمل معدات جمع ونقل عصرية قد تعطي دفعة نوعية لهذه الخدمات المنتظرة. نشير أن هذا النظام الجديد معوّل عليه كثيرا من ناحية تحسين الخدمات والإرتقاء بها لمستوى طموحات المواطن. وسوف تستعمل تقنيات جديدة كالكنس الاتوماتيكي عن طريق الشفط، والمتابعة الرقمية لنقل الشاحنات في الوقت المحدد، عن طريق نظام التحديد الجيوغرافي، وكذلك الإعلام الالكتروني الذي يكون فوق كل شاحنة.