أفادت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأول، بأن قوات الأمن تمكنت من تفكيك «خلية إرهابية» بولاية صفاقس (جنوب-شرق العاصمة) ضمنها امرأة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الخلية التي تضم ستة أفراد بايعوا تنظيم «داعش» الإرهابي وتنشط في ولايات مختلفة من الجمهورية وكانت تخطط للقتل والحصول على السلاح للقيام بعمليات إرهابية موضحا أن «تفكيك الخلية بدأ بالقبض على عنصر إرهابي بمدينة سوسة بناء على معلومات استخباراتية تبين أنه عائد من سوريا بعد أن شارك في عمليات قتل واقتتال هناك». وحسب البيان فإن التحقيق مع هذا الشخص «الموكولة له مهمة قيادة الجناح العسكري للخلية وتدريب العناصر التي تم استقطابها»، مكّن من توقيف أربعة من زملائه بكل من المحرس والصخيرة (ولاية صفاقس) فضلا عن امرأة كانت تقيم بمدينة سوسة. ومنذ الهجوم على بن قردان (جنوب) من طرف مجموعة مسلحة غير محددة العدد حاولت احتلال المدينة باستهداف ثكنة عسكرية ومركزين أمنيين بغرض تحويلها إلى «إمارة داعشية»، صعدت القوات الأمنية التونسية من حملاتها الاستباقية حيث أعلنت مرارا عن تفكيك خلايا إرهابية. ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك «خلية إرهابية « تضم خمسة مشتبه بهم ينشطون بجهة بنزرت (70 كلم شمال العاصمة). وذكرت الوزارة أن هذه العملية جاءت على إثر «تعمد أحد الأشخاص وضع عدد من الصور بأماكن مختلفة لعناصر إرهابية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك»، مضيفة أن الوحدات الأمنية المختصة تابعت الموضوع وتمكنت من إيقاف خمسة أشخاص اعترفوا بمبايعتهم لما يسمى بتنظيم «داعش» وتواصلهم مع عناصر إرهابية تونسية متواجدة بسوريا.