حل الأمين العام لوزارة الموارد المائية والبيئة، بمعية المدير العام للديوان الوطني للتطهير والمدير العام للجزائرية للمياه، وكذا المدير العام للديوان الوطني للسقي وصرف المياه، أول أمس بمعسكر في زيارة تفقدية، قادت الوفد لمعاينة مشاريع التحويلات المائية الكبرى التي استفادت منها ولاية معسكر في المخطط الخماسي 2010-2015، أهمها مشروع الماو في شطريه الأول والثاني ومشروع تهيئة المحيط المسقي هبرة بالمحمدية، فضلا عن مشروع انجاز محطة تصفية المياه المستعملة في المحمدية ومحيط سيق المسقي الذي دخل حيز الخدمة قبل حوالي سنة. من جهته، الأمين العام لوزارة الموارد المائية لدى وقوفه على مشروع تزويد بلدية معسكر بالمياه الصالحة للشرب « ماو»، عبر رواق المحمدية – سيق، أعطى تعليمات عملية قصد الإسراع في وضع الجهاز الخاص بضخ المياه في الشطر الأول والثاني مع وضع حيز الاستغلال قنوات جر المياه عبر رواق المحمدية – سيق في أجل أقصاه الأسبوع الأول من الشهر الداخل، وتمكين ساكنة سيق والمحمدية من مياه الماو قبل حلول شهر رمضان، حيث سيتمكن سكان سيق والمحمدية من التزود يوميا وطيلة أيام الأسبوع بما يصل إلى 30 ألف م3 من مياه الماو، نفس التعليمات جاءت في شأن استدراك التأخر في أشغال تهيئة محيط هبرة على مساحة ألف هكتار، نظرا لأهمية المشروع بالنسبة للمنطقة وفلاحيها. وشملت تعليمات الأمين العام لوزارة الموارد المائية الحاج بلكاتب، الموجهة للمقاولة المكلفة بإنجاز المحيط المسقي، تدعيم ورشاتها بالوسائل المادية والبشرية لتسليم الشطر الأول من المشروع في أواخر شهر أوت كأقصى تقدير، كما تم تحديد مهلة 03 أشهر لتسليم مشروع إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة بالمحمدية التي بلغت 80٪ من الأشغال، والتي ستمكن فلاحي المنطقة من استغلال 5 ملايين م3 من المياه المستعملة في سقي المحاصيل الزراعية سنويا، خاصة بالنسبة لحقول البرتقال كما سترفع هذه المحطة عبء صرف الملايين المكعبة من مياه الأمطار في الخلاء وتحول دون غرق المنطقة في سيول الأمطار في كل موسم شتاء. كما سمحت الزيارة التي قادت وفد وزارة الموارد المائية الزائر لمعسكر يوم الخميس الماضي بتوجيه تعليمات تقضي بربط الأراضي الفلاحية بمحيط سيق بناءً على الطلبات المقدمة من طرف الفلاحين ومواصلة تجهيز المحيط المسقي الذي دخل حيز الخدمة قبل أشهر عديدة بتقنيات السقي الحديثة، من خلال إعداد تركيبة مالية بمساهمة الفلاحين مع وضع مخطط عمل محكم لمواصلة الربط وتوسيع الشبكة والحفاظ على تسييرها وصيانتها من قبل الديوان الوطني للسقي وصرف المياه «أونيد».