إستاء والي ولاية معسكر من عدم استغلال الحواجز المائية على مستوى بعض مناطق ولاية رغم استلامها منذ مدة مثلما الحال بالنسبة للحاجز المائي ببلدية بني تيمي ببلدية سجرارة، حيث طلب من كافة المعنيين إنشاء جمعيات للسقي تعمل في إطار نظامي، وأكد الوالي على أن حفر الآبار لا بد أن يتم بالطرق العلمية المدروسة من خلال الاعتماد على التقنيين من مصالح الموارد المائية أو هيئات مراقبة أشغال الري لمساعدة في حفر الآبار الإرتوازية بشكل سليم. وكشف الوالي عن قرب تخصيص المياه السطحية بما فيها مياه السدود إلى السقي الفلاحي مباشرة بعد دخول مشروع الماء حيز الخدمة، حيث ستنطلق قريبا أشغال وضع قنوات باعتبار أن المحيط المسقي لسقي على وشك الإنتهاء انطلاقا من سد شرفة، بالإضافة إلى أشغال المحيط المسقي لهبرة بالمحمدية انطلاقا من سد بوحنيفية الذي يشهد عملية سلت الطمي، كما انتهت الدراسة بالنسبة للمحيط المسقي لسهل غريس على مساحة 5000 هكتار قابلة للتوسع إلى 12000 هكتار وهذا انطلاقا من سد ويزغت. وترجى والي الولاية الفلاحين والمستثمرين لإنجاز غرف تبريد ومنشآت تحويلية للمواد الغذائية، باعتبار أن الولاية تتوفر على مناطق نشاطات مهيأة وبها كل الشبكات الضرورية بكل من معسكر، المحمدية، سيدي قادة، سيق وغريس. هذا وأشرف المسؤول التنفيذي الأول للولاية على عملية توزيع قرارات الإمتياز للإنتفاع بالملكية المائية على 103 مستفيد.