شمل التعديل الحكومي وجوها جديدة يتمتع أغلبها بخبرات كبيرة كل حسب مجاله، حيث شمل التعديل قدوم غنية الدالية وزيرة للعلاقات مع البرلمان وبابا عمي وزيرا للمالية، إضافة إلى وزير الطاقة نورالدين بوطرفة، وكذا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغم، في حين تم استحداث وزارة منتدبة مكلفة بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية. شغلت الوجوه الجديدة عديد المناصب الهامة، حيث تداولت غنية الدالية عدة مناصب، كان آخرها منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني، وتولت مهام أخرى على غرار مديرة النشاطات الاجتماعية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتتمتع الوزيرة بخبرة كبيرة في المجال. بابا عمي وزيرا للمالية هو الآخر شغل منصب وزير منتدب بوزارة المالية مكلف بالميزانية والاستشراف، ويتمتع الرجل بخبرة كبيرة في مجال المالية ويولي اهتماما خاصا لتعزيز التعاون والاندماج الإقليميين في إفريقيا. وشغل بابا عمي منصب محافظ منذ شهر جويلية 2013 لدى بنك التنمية الإفريقي وهو هيئة متعددة الأطراف، تهدف إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والرقي الاجتماعي للدول الأعضاء، كما سبق له وأن شغل منصب المدير العام للخزينة العمومية في الفترة الممتدة بين ماي 2005 وجوان 2013. حاجي بابا مهندس في الاقتصاد، متخرج من المدرسة الوطنية الجزائرية متعددة التقنيات، برز دوره في الخزينة العمومية الذي شغل فيها مهامّ، كما تولى مسؤوليات مختلفة أخرى من بينها: عضو مجلس إدارة بنك الجزائر وعضو مجلس النقد والقرض ورئيس مجلس إدارة البنك الجزائري للتجارة الخارجية بزوريخ (سويسرا)، ورئيس لجنة الإشراف على التأمينات وعضو مجلس إدارة سوناطراك وكذا عضو بمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية. كما تم تعيين نورالدين بوطرفة وزيرا للطاقة، شغل منصب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز بخبرة كبيرة في مجال تسيير المؤسسات الطاقوية. كما تم تعيين شلغم عبد السلام وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، خلفا لسيد أحمد فروخي. وشمل التعديل الحكومي استحداث وزارة منتدبة مكلفة بالاقتصاد الرقمي والعصرنة المالية، تم تعيين على رأسها بوضياف معتصم، الذي يشغل منصب المدير العام للتجمع النقدي بوزارة المالية. ويحظى الرجل بخبرة عالية في مجال التسيير المالي، خاصة في التعاملات البنكية.