أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعديلا حكوميا جزئيا اليوم السبت مس العديد من الوزارات، فيما جدد الثقة في الوزير الأول عبد المالك سلال على رأس الحكومة. وبناء على التعديل؛ عين كل من بابا عمي حاجي وزيرا للمالية والمدير العام السابق لشركة "سونالغاز" نو الدين بوطرفة وزيرا للطاقة وعبد الوهاب نوري وزيرا للتهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية خلفا لعمار غول الذي غادر الحكومة. كما عين شلغم عبد السلام وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وبوجمعة طلعي بوجمعة وزيرا للأشغال العمومية والنقل، بعد دمج الوزارتينن بالإضافة إلى عبد القادر وعلي الذي عين وزيرا للموارد المائية والبيئة، والدالية غنية؛ وزيرة للعلاقات مع البرلمان، ومعتصم بوضياف، وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلفا بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية"، وهي الوزارة الجديدة التي تم استحداثها في هذا التعديل. ويتميز التعديل الجزئي بتغييرات طرأت على رأس وزارتين هامين تتمثلان في الطاقة والمالية. وفيما يتعلق بوزارة الطاقة يخلف نور الدين بوطرفة الذي كان يشغل منصب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز؛ صالح خبري الذي يغادر الحكومة. وفي وزارة المالية عين حاجي بابا عمي الوزير المنتدب السابق المكلف بالميزانية والاستشراف وزيرا للقطاع خلفا لعبد الرحمن بن خالفة الذي يغادر هو الآخر حكومة سلال.