أكد عبد السلام شلغوم وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجديد، أمس، إلتزامه بمواصلة المجهودات في القطاع لتنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق استراتيجية الدولة التي سطرتها إلى غاية 2019، لاسيما ونحن نمر بوضعية اقتصادية حساسة، مهنّئا إطارات القطاع على الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية المتحصل عليها، في النشاط الزراعي والفلاحي خلال فترة وجيزة. أعرب شلغوم على هامش مراسم تسليم واستلام المهام بمقر وزارة الفلاحة خلفا لسيد أحمد فروخي، عن امتنانه للثقة التي حظي بها من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال، بتعيينه على رأس القطاع، متوجها لإطارات الوزارة بمواصلة العمل لتحقيق نظرة الحكومة إلى آفاق 2019 لتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال دفع عجلة نمو قطاع الفلاحة في إطار النظرة الجديدة للاقتصاد خلال الخمس السنوات القادمة والتخلص من التبعية بالنسبة للمحروقات، باعتبار الفلاحة قطاعا ذا مردودية. وأضاف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجديد، أن المهمة جد نبيلة وليست بالسهلة، خاصة وأن القطاع في وضعية حساسة. كما نوه بمجهودات كل الإطارات والنتائج الإيجابية المتحصل عليها في نشاط الزراعة والفلاحة خلال فترة وجيزة، آملا في مواصلة كل إطارات الصيد البحري والفلاحة، من فلاحين ومربيين ومواليين، المسيرة التي قام بها سلفه بنفس المنوال للنهوض بهذا القطاع بصفة دائمة. وأشار شلغوم في هذا الصدد، إلى أنه من بين المسؤولين الذين يذهبون مباشرة إلى الهدف وأنه يمد يده لكل الإطارات الراغبة في الرقي بالقطاع وهو بحاجة إلى مساعدتهم للمضي قدما، بما في ذلك استشارة سيد أحمد فروخي في بعض الأمور والأخذ بنصائحه، باعتباره إبن القطاع وأدرى بكل كبيرة وصغيرة فيه. من جهته، أعرب سيد أحمد فروخي عن سعادته بخدمة قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري منذ سنة 2000، والعمل مع إطارات أكفاء لدفع حركية القطاع، واصفا تجربته في هذا المجال خلال 25 سنة، بالمغامرة الجيدة التي سمحت له بمعرفة خبايا القطاع. مشيرا إلى أنه لولا الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية لما تقلد هذا المنصب لبضع سنوات، آملا النجاح للوزير الجديد ومواصلة العمل معه بنفس الوتيرة. وقال أيضا فروخي، إنه في سنة 2000 تساءل هل ستكون صورته معلقة على حائط الوزارة مثل الذين سبقوه، وقد أتى هذا اليوم.