نوّه الدكتور أحمد زغدار، رئيس جامعة المدية، أمس، في اختتام السنة الجامعية، بالمستوى التعليمي العالي، قائلا خلال تخرج دفعة حلمت اسم الأستاذين المرحومين نبيل أمقران وعمار رباحي، إن هذا التحصيل العلمي مفخرة الجزائر. وأضاف زغدار، أن كل دفعات التخرج الآتية تحمل إسم المرحومين اللذين عملا طوال مشوارهما العملي بكل تفانٍ في هذه الجامعة، يوم كانت مركزا جامعيا. كما أن تبيان خصال هذين الأستاذين جاء عربون وفاء ومحبة وعرفان لجهود الأستاذ، مهنئا في هذا السياق الأساتذة المتوجين والحاصلين على عقود استفادة من سكنات. وأكد زغدار، أن السنة الجامعية المنقضية تميزت بالاستقرار، بفضل تضافر الإرادات الخيرة والنوايا الخالصة لكل المتدخلين، وهو ما انعكس، بحسبه، إيجابيا على المردود العام، على اعتبار أن مصالحه سجلت تقدما كبيرا في مناقشة مذكرات الماستر بتجاوزها ل97 من المائة، على أن تبقى 30 من المائة إلى دورة سبتمبر القادم. معلنا في هذا الصدد، أنه تم إنشاء كلية جديدة بصفة رسمية خاصة بالعلوم، سيتم من خلالها انفتاح كلية الحقوق على العلوم السياسية وستسمح بفتح آفاق كبيرة للطلبة والطالبات في السنوات القادمة. وكرّم في ختام هذه السنة الدراسية، 27 طالب ماستر و06 أساتذة جامعيين، بعد ترقيتهم إلى درجة بروفيسور و27 أستاذا بعد نيلهم مصف أستاذ محاضر. كما وزعت عقود 48 مسكنا غير قابلة للتنازل بحي زرواق من بين 60 مسكنا، فيما يأمل الأساتذة الآخرون الاستفادة من حصة 70 سكنا ببلدية وزرة، بعد استلامها نهاية السنة الجارية.