أشاد والي المسيلة محمد بوسماحة بما حققته جامعة محمد بوضياف بعد تحسن تصنيفها بين الجامعات العربية. ووقف محمد بوسماحة في اختتام السنة الجامعية بقاعة محاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي، عند دور الجامعة في تنمية المجتمع خاصة في تكوين الإطارات. ودعا الوالي إلى ضرورة أن تستجيب الجامعة لاحتياجات سوق الشغل وذلك من خلال تمهين التكوين الجامعي وإعطاء مقروئية أكثر للشهادات الجامعية وأشار والي المسيلة إلى ضرورة إعادة النظر في توجيه وتكوين الطلبة الجدد بما يتماشى ومتطلبات سوق العمل المحلية والوطنية. وكشف محمد بوسماحة عن استفادة الولاية من ألف مقعد بيداغوجي جديد على مستوى المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة واستلام ألفين مقعد بجامعة المسيلة بالإضافة إلى استلام 1500 سرير، وأشاد باستقرار الجامعة خلال هذا الموسم الجامعي بفضل جهود إدارة الجامعة وعلى رأسها المدير الجديد للجامعة في فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين نقابات الأساتذة والعمال والمنظمات الطلابية. وأكد البروفيسور محمد الطاهر حليلات في كلمته التطور الذي تعرفه جامعة المسيلة في المجالات العلمية والثقافية والرياضية، مشيرا إلى أن جامعة المسيلة عرفت هذا العام تسجيل أكثر من 31 ألف طالب جامعي منهم 23 ألف طالب في طور الليسانس و8 آلاف في طور الماستر. في حين عرفت الجامعة خلال هذا الموسم تخرج 8832 طالب منهم 5411 في طور الليسانس و3121 طالب في طور الماستر، مؤكدا أن الجامعة بإمكانها استيعاب 9 ألف طالب جديد الموسم المقبل. وسيسجل 4200 طالب جديد في الماستر. وعن مدونة التخصصات أوضح مدير جامعة المسيلة تسجيل 73 تخصص في طور الليسانس و95 تخصص في طور الماستر. بعدها تم تكرم الطلبة الأوائل على مستوى الكليات والمعاهد التسعة حيث نال الطالب بن يحيى زهير من كلية العلوم الاقتصادية المرتبة الأولى في طور الليسانس في حين نال الطالب بن حوحو مولود من كلية العلوم السياسية المرتبة الأولى في طور الماستر.