كشف محمد عاشوري، مدير الطاقة والمناجم لولاية خنشلة، أن نسبة الأشغال الخاصة بمشاريع ربط 13 تجمعا سكانيا، تقع بمناطق مختلفة بين جبلية وسهبية ومناطق نائية داخل وخارج المحيط العمراني، عبر بلديات الولاية، تتراوح بين 50 و100 % ، بما يسمح باستفادة 1644 عائلة من مادة الغاز الطبيعي قبل نهاية السنة الجارية. أوضح ذات المسؤول، أن الأمر يتعلق بربط 203 سكن بحي بن عبيد ببلدية تاوزيانت، و180 سكن بحيي اتحاد المغرب العربي ولبويرة ببلدية بغاي، و140 سكن بمنطقة الركنية ببلدية الحامة، 151 أخرى بمنطقة أولاد جبل ببلدية انسيغة، إلى جانب ربط 142 منزل بمنطقتي شباطي ولقصور ببلدية قايس. أضاف، أن توصيلات الغاز هذه ستشمل كذلك، منطقتي تاغربيت وهلة ببلدية خيران جنوبخنشلة، أين سيتم ربط 532 سكن، وكذا ربط 106 منزل بقرية أولاد بوطمين ببلدية المحمل بهذه الشبكة التي ستتوسع أيضا إلى دشرتي الصومعة وعين الصفا ببلدية جلال، حيث ستستفيد 190 عائلة بالغاز. أشار عاشوري في هذا الصدد، أن هذه المشاريع الجارية الأشغال بها سترفع بعد استلامها، نهاية السنة الجارية، نسبة الربط بالغاز بولاية خنشلة إلى 80 بالمائة، على أن تصل هذه النسبة 95 بالمائة بعد استكمال انجاز مشاريع الربط الأخرى، المخصصة للمناطق النائية المتبقية عبر بلديات الولاية المبرمج إنهائها، نهاية سنة 2017. تهدف مشاريع ربط المناطق الريفية بالغاز الطبيعي، إلى رفع الغبن عن قاطني الأرياف، ووضع حد لمعاناتهم جراء التنقل من الحين إلى أخر لجلب قارورات غاز البوتان، للطهي والتدفئة، إلى جانب تعزيز وتشجيع تثبيت السكان في الأرياف ودعم الاستثمار الفلاحي هناك.