يتوقع المسؤولون المشرفون على قطاع المناجم والصناعة بولاية خنشلة تزويد سكان الولاية بمادة الغاز الطبيعي بنسبة 87 ? قبل نهاية سنة 2010، حيث ستغطى كل طلبات المواطنين قصد تحسين حياتهم اليومية. في هذا الإطار أكد مدير المناجم والصناعة أن تزويد ولاية خنشلة بمادة الغاز الطبيعي مضمون من طرف مؤسسة "غاز ادوك" بضغط عال يقدر ب 70 بارا انطلاقا من مدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي، الواقعة في الجهة الشمالية لمدينة خنشلة على بعد 30 كلم، وسيتم التوزيع عبر 10 منشآت تقوم حاليا بتزويد أغلبية بلديات الولاية، وهي قايس، الحامة، المحمل، أنسيغة، يابوس، متوسة وتاوزيانت وبغاي وعين الطويلة وششار وأولاد رشاش وبابار وعاصمة الولاية خنشلة، وكذا التجمعات الكبرى كبلقيطان أولاد عز الدين وعين جربوع وأولاد تمرابط، على امتداد خط نقل طوله 85 كلم، على أن يمتد طول خط التوزيع حوالي 417 كلم، بمجموع أكثر من 31 ألف مشترك، وبنسبة إيصال تقدر ب67 ?، في الوقت الذي وصلت فيه النسبة الوطنية إلى 68 ?. وحسب الإحصائيات المتوفرة حاليا، بعد ربط بلديات عين الطويلة وأولاد رشاش وششار وبابار على طول خط نقل ب50 كلم وطول خط توزيع ب95 كلم، فإنه قد استفاد من هذه العملية أكثر من 16400 عائلة من بين 24350 عائلة، ويتوقع أن تستفيد معظم العائلات الخنشلية سواء كانت في المدن أو في الأرياف أو في المناطق الجبلية من الغاز الطبيعي، لتودع بذلك قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم، فيما تنتظر أكثر من 540 عائلة ببلدية شليا وأكثر من ألف عائلة أخرى ببلدية بوحمامة ربطها بشبكة الغاز فور الانتهاء من توصيل الأنبوب الناقل الذي عرفت الأشغال به عراقيل كبيرة، نظرا للتضاريس الصعبة التي يمر عبرها الأنبوب، زيادة على الظروف المناخية التي تشهدها المنطقة في هذا الفصل، علما أن شبكة الربط بوسط المدينة قد أنهيت الأشغال بها.