سجلت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سطيف، خلال الفترة الممتدة من الفاتح من شهر جويلية، والى غاية أواخر شهر أوت من السنة الجارية، 80 حادثا مروريا جسمانيا، خلف 27 قتيلا و عددا كبيرا من الجرحى، بمختلف الطرق الوطنية و الولائية التابعة لاختصاص المجموعة الولائية للدرك الوطني بسطيف. وفي هذا الإطار، أوضحت إحصائيات سرية امن الطرقات التابعة للمجموعة، والتي يقودها الرائد بشير صدوق، أن الحصيلة في الفترة المذكورة قد بلغت 27 قتيلا و176 جريحا، كان نصيب شهر جويلية الفارط منها هو 46 حادثا، و21 وفاة و119 جريح، فيما كانت حصيلة شهر أوت، قبيل أيام قليلة من انتهائه، 34 حادثا خلفت 6 وفيات و57 جريحا. وبالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية 2015، فقد تم تسجيل خلال شهر جويلية 40 حادثا مروريا، خلفت 21 قتيلا و112 جريح، بينما تم تسجيل خلال شهر أوت من السنة ذاتها 53 حادثا خلفت مقتل 13 شخصا وجرح 120 أخر، بمعنى أن هناك انخفاضا في عدد الحوادث والقتلى والجرحى. وتبذل مختلف المصالح المعنية، من درك وأمن وحماية مدنية وديوان مؤسسات الشباب بالولاية، إضافة إلى الحركة الجمعوية، مجهودات جبارة للتوعية والتحسيس المستمر، للحد من إرهاب الطرقات الذي مازال يحصد أرواحا بريئة في سطيف وباقي أنحاء الوطن.