عرفت ولاية قسنطينة مقارنة بالسنوات الماضية، انخفاضا محسوسا في حوادث المرور السنة الفارطة، ذلك ما جاء في الحصيلة السنوية لنشاط وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني حيث سجلت في سنة 2009 انخفاضا في عدد الحوادث وعدد الضحايا؛ إذ لقي 46 شخصا حتفه وجرح ,1144 في الوقت الذي سجلت فيه نفس المصالح في سنة 2008 حوالي 566 حادثا مروريا موزعا عبر شبكة طرقات الولاية خلفت خسائر بشريةئ معتبرة قدرت ب 83 ضحية و1085 جريحا. وأوضحت ذات المصالح أمس خلال ندوة صحفية، أن حوادث المرور تزداد في أشهر على غرار شهر مارس أوت سبتمبر. وعلى سبيل المثال فقد سجل 106 حوادث مرور في شهرئ مارس و 114 حادثا في شهر أوت وذلك في السنوات الممتدة بين 2008 و.2009 كما أحصت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني نسبة الحوادث المرورية حسب الطرق الوطنية حيث سجل الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وسكيكدة 140 حادثا مروريا أي بنسبة 31.74 بالمائة ثم يليه الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة وأم البواقي ب 119 حادث أي بنسبة 26.98 بالمائة وأخرها الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين قسنطينةسطيف ب 66 حادثا مروريا أي بنسبة 14.36 بالمائة والتي اعتبرتها المصالح الولائية كنقاط سوداء تكثر فيها الحوادث المرورية وقد أرجعت المصالح ذاتها أسباب وقوع الحوادث المرورية إلى العنصر البشري بالدرجة الأولى بنسبة 86.33 بالمائة والمتمثلة أساسا في عامل الإفراط في السرعة بنسبة 35.83 بالمائة إلى جانب التجاوزات الخطيرة بنسبة 10.83 بالمائة وعدم ترك الأولوية بنسبة 1.87 بالمائة وأسباب أخرى متعلقة بعدم احترام قانون المرور والتي سجلت عموما 246 حادثا أي بنسبة 50.25 بالمائة وأخيرا إلى المحيط وتورط المارة والمركبات بنسب متفاوتة.