اعتبر مدرب مولودية بجاية، ناصر سنجاق، أن صنع الفارق في المباراة أمام الفتح الرباطي سيؤول للاعبين، كاشفا عن عزيمته لمفاجأة المنافس بعد التعادل السلبي الذي حققه فريقه بميدانه في لقاء الذهاب. وصرح المسؤول الأول، عن العارضة الفنية لل»موب»، «في هذا المستوى من المنافسة، لا نشتكي من سوء أرضية الملعب أو النهج التكتيكي أو أي شيء من هذا القبيل. الأهم هو تحقيق الفوز ولا تهم طريقة اللعب وهذا ما نرومه». وأضاف: «بكل بساطة هي مباراة اللاعبين، هم على بينة، أن الأمر يتعلق باستحقاق الرجال وهذا ماشحذت عليه عزائمهم على مدار الأسبوع». ويآمل سنجاق الحائز على كأس الكونفديرالية الإفريقية، سنة 2000، مع شبيبة القبائل كمساعد مدرب، إعادة الكرة بألوان الفريق البجاوي وهو على علم ان مجموعته لها من الإمكانيات ما تفرح به الجماهير الجزائرية. وقال سنجاق: « نتوفر على الإمكانيات لمفاجأة الفتح الرباطي بميدانه وهذا ما قمنا به في الشوط الثاني لمباراة الذهاب حين ضغطنا عليهم»، معترفا أن «تشكيلته ستلعب أمام فريق جيد، منظم ومتلاحم». وفي تقييمه للتحضيرات التي خاضها أبناءه قبل هذه المباراة، نوه المدرب السابق للنادي الهاوي الفرنسي، نواسي لي- ساك، بالظروف الجيدة التي تمرنوا فيها تحسبا للقاء الغد، بعد قضاءهم لأربع أيام بالمركز الفني الوطني بسيد موسى. وصرح: «اغتمنا فرصة تواجدنا بالمركز الفني على جيدا واللاعبون تكيفوا مع العشب الطبيعي ومثله سنلعب فيه مقابلة اليوم. استطيع القول أن هذا التربص المصغر كان ذا فائدة الآن نحن على أتم الاستعداد لهذا الاستحقاق». وتأسف سنجاق بالمقابل عن غياب مدافعه المحوري، محمد لخضاري الذي له ثقله في التشكيلة، معلنا أنه اشتغل هذا الأسبوع لإيجاد «التوليفة المثالية» لمركز محور الدفاع. كما آبدى المدرب ارتياحه بعد استرجاع عنصرين مهمين في المجموعة وهما وسط الميدان، كمال يسلي والمهاجم فوزي يايا، اللذين أقحما في الشوط الثاني من لقاء الذهاب، فمنحا التوزان للفريق بعد سيطرة الفتح الرباطي. أخيرا، بالنسبة لسنجاق فإن مولودية بجاية ليس لديها ما تخسره، بل بالعكس بإمكانها الفوز والتأهل إلى نهائي المسابقة القارية، على الرغم من المشاكل التي صادفتها خلال قطعها لهذا المشوار.