دعا مصدر مسؤول من الاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين بسطيف الجهات المعنية للإسراع في تسديد مستحقات الفلاحين الذين أودعوا محاصيلهم من الحبوب الى الديوان المهني، من اجل السماح لهم بتسديد ديونهم، والانطلاق في الموسم الفلاحي 2016/2017 ،ليكون موسما واعدا، ونحن على أبواب موسم الحرث والبذر لهذه السنة. كما دعا ذات المصدر الإسراع في الانتساب الى الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، للاستفادة من الامتيازات التي يمنحها لهم هذا الانتساب من تامين وتقاعد وغيرهما. ويرتقب ،هذا العام ، بذر 196 الف هكتار بمختلف الحبوب، على مستوى الولاية،وهذا بزيادة عن الموسم الفارط لا تقل عن 6الاف هكتار،كما تجدر الإشارة إلى انطلاق عملية الحرث في بعض المناطق بعد الانتهاء من الحصاد، اذ بلغت المساحة المحروثة حوالي 40 ألف هكتار في اواخر شهر اوت الماضي. وسجلت ولاية سطيف، خلال الموسم الفلاحي 2015/2016 ، إنتاجا وفيرا في مجال الحبوب والبقول الجافة ،فبعد انتهاء موسم الحصاد والدرس منذ اسابيع قليلة ، كانت الحصيلة التي ضبطتها مديرية المصالح الفلاحية للولاية تقدر ب3.2 مليون قنطارا ،وهي حصيلة جد ايجابية لم تحققها الولاية منذ عديد السنين،حسب المديرية المذكورة، اذ كانت تتراوح بين 2 الى 2.5 مليون قنطارا من مختلف الحبوب ،وعلى رأسها القمح الصلب الذي تفوق كميته نصف الكمية المحصودة. ومن جهة أخرى، دعا أحمد بن جدو، مدير الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف ،المهنيين الناشطين في ميدان الصيد القاري وتربية المائيات، وكذا المهنيين في القطاعات ذات الصلة ،على غرار التسويق والتبريد والتحويل ونشاطات دعم الإنتاج، إلى الانخراط في الغرفة لما توفره من فضاء للحوار والتشاور، كما أنها تلعب دور الوسيط من خلال التنسيق بين مختلف المهنيين والإدارات ومراكز البحث العلمي، من خلال مرافقة المهنيين في مختلف نشاطاتهم. وحسب بن جدو، فإن الغرفة عملت على خلق ديناميكية جديدة في المنطقة التي تشرف عليها وهي سطيف، برج بوعريريج، المسيلة وباتنة، لا سيما من خلال التركيز على التكوين وتحسين المستوى للمهنيين والراغبين في الاستثمار، وفي هذا الإطار فقد تم خلال السنة الجارية، تكوين 50 فلاح في تربية الأسماك المدمجة بولايتي ميلة وباتنة، وتم تزويدهم بصغار الأسماك في نهاية الدورات التدريبية، حيث تبين أنهم نجحوا في مشاريعهم من خلال المتابعة الميدانية على مستوى المستثمرات الفلاحية، كما تم تكوين أكثر من 60 شاب وحامل مشروع في تقنيات التفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية ببلدية الاوريسيا، وهي العملية التي تتم لأول مرة من إنشاء المحطة. وكشف ذات المتحدث، عن برمجة مصالحه لدورة تكوينية في تخصص بحار مؤهل، خلال الثلاثي الرابع من السنة الجارية، وذلك بالتعاون مع مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة، بالإضافة إلى تسطير برنامج متكامل يضم عديد الدورات التطبيقية الإرشادية على مستوى كل الولايات التي تتبع الغرفة، خاصة في تفريخ الأسماك، التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة، تربية أسماك الزينة وتصنيع أعلاف الأسماك.