استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، توبياس إلوود وزير الشرق الأوسط وإفريقيا لدى وزير الشؤون الخارجية البريطاني، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. كان إلوود مرفوقا بالممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني من أجل الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، اللورد ريتشارد جون غرنفيل سبرينغ. وتم خلال اللقاء، «تقييم العلاقات الثنائية وكذا القضايا المتعلقة بالوضع الأمني»، بحسب نفس المصدر. وأشار ذات المصدر، فيما يخص العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، إلى أن «العلاقات الاقتصادية التي تحسّنت خلال السنوات الأخيرة سيتم تعزيزها، لاسيما بين المتعاملين الاقتصاديين». وأعلن البيان، أنه تمت برمجة منتدى جديد في الأشهر المقبلة «لإقامة وتسهيل شراكات جديدة في مجال الصناعة والرقمنة.» وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل. الجزائر رائدة في مكافحة التطرف العنيف أكد الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا توبياس إلوود، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر «رائدة» في مكافحة التطرف العنيف الذي يعتبر التحدي الأكبر في القرن 21. وصرح إلوود عقب لقائه بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، قائلا: «من الجلي أن الجزائر رائدة في ميدان مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، في عالم يشهد تصاعدا لهذه الظاهرة التي تعتبر أكبر تحديا في القرن 21». كما أشار إلى أن الجزائر والمملكة المتحدة «يعملان ما بوسعهما» لمكافحة هذا التهديد، مضيفا أنه تطرق كذلك خلال لقائه بمساهل إلى مسائل أخرى إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، سيما الوضع في ليبيا. وأكد الوزير البريطاني في هذا الصدد، على أهمية أن يكون للمجتمع الدولي «صوت واحد» من أجل «دعم» حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، داعيا الشعب الليبي إلى «الوحدة» من أجل السلم والاستقرار في هذا البلد. «فرص كبيرة» للتعاون بين الجزائر وبريطانيا أكد الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا توبياس إلوود، أمس الأول، بالجزائر، أن هناك «فرص كبيرة» في مجال التعاون بين الجزائر وبريطانيا. وأشار إلوود في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، إلى أنه «توجد فرص كبيرة في مجال التعاون وتبادل التجارب بين الجزائر وبريطانيا». وأضاف الوزير البريطاني، الذي كان مرفوقا بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتعاون الاقتصادي مع الجزائر اللورد ريسبي، أن محادثاته مع بدوي تناولت «فرص التعاون المتاحة للبلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال إصلاح السجون والشرطة». كما أشار الوزير البريطاني، إلى «التقدم الذي أنجزته وزارة الداخلية في شتى المجالات». توسيع التعاون في مجال التربية أكد وزير الشرق الأوسط وإفريقيا لدى وزير الشؤون الخارجية البريطاني توبياس إلوود، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، على أهمية توسيع التعاون بين الجزائر وبريطانيا في مجال التربية. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أوضح المسؤول البريطاني أنه تطرق (مع الوزيرة) إلى «الفرص الممنوحة للطرفين لتوسيع هذا التعاون، فضلا عن تعلم وتدريس اللغة الانجليزية». وأوضح أن بن غبريت قدمت تقييما للوضع حول مختلف البرامج في مجال التربية وتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر، مبرزا البرامج التي ينفذها بلده في الجزائر من خلال المركز الثقافي البريطاني. من جهتها أشارت وزيرة التربية الوطنية، أنه «فضلا عن تعلم اللغة الإنجليزية التي أصبحت اليوم مطلبا اجتماعيا، تطرقنا إلى توسيع التعاون، لاسيما في مجال مضامين البرامج والتوجيه المدرسي».