قال كاتب بصحيفة “غارديان” البريطانية إن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستفوز على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بهامش يبلغ حوالي 5% رغم إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” استئناف تحقيقاته في بريدها. أضاف الكاتب ريتشارد وولف أن “شبه الفضيحة” الأخيرة التي ضربت كلينتون ليس من المحتمل أن تفقدها الفوز بالرئاسة، ولن تغيّر مواقف الناخبين الذين أصابتهم الحملة الانتخابية الحالية ب “القرف”. وأوضح أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي صب الزيت على النار ومضى، لكن النار كانت مشتعلة من قبل بهذه الانتخابات الرئاسية، ويشير الكاتب إلى أن الناخبين -الذين يرون أن المشهد كله مثير للاشمئزاز- لن يغير ما أقدم عليه مدير “أف.بي.آي” شيئا من مواقفهم. وقد اعتبرت المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض، هيلاري كلينتون، أن البريد الذي بعثه مدير “أف بي آي “ جيمس كومي لعدد من أعضاء الكونغرس بشأن قضية الرسائل الإلكترونية الخاصة بها، هو أمر “غير مسبوق” و«مقلق للغاية”. وقالت “من الغريب أن يتم نشر شيء من هذا القبيل قبل الانتخابات، مع قليل فقط من المعلومات”. وأضافت: “في الواقع، إن هذا ليس غريباً فقط، بل هو غير مسبوق ومقلق للغاية، إذ إن الناخبين يستحقون (معرفة) الوقائع بمجملها. لذلك دعونا مدير (أف بي آي جيمس) كومي إلى شرح كل شيء فوراً، ووضع كل شيء على الطاولة”.