في هذا الحوار الهاتفي يتحدث توفيق روابح، مدرب الوفاق، خلفا لسموندي الذي عين مديرا فنيا للفئات الشبانية.روابح وهو يتحدث لنا قال بأنه متفائل بالفوز أمام شباب بلوزداد، وهذا في إطار الجولة السادسة.. ------------------------------------------------------------------------ ❊ كيف هي أحوال الطاقم الفني؟ أعتقد أن الجهاز الفني في وضعية جيدة وكله حيوية ونشاط استعدادا للقاء اليوم الذي يعد منعرجا حاسما لأبناء عين الفوارة العازمين على أداء مباراة في المستوى.❊ ماهي قراءتك لتشكيلة الوفاق لهذا الموسم؟ الوفاق بدايته كانت محتشمة (فوزين، وتعادل، وخسارتين) وهذا ما يدل على أن الفريق لم يجد ضالته بعد ولم يحقق النتائج المرجوة في بداية المشوار، غير أنني أؤكد بأن اللقاءات السابقة لم يكن الحظ معنا، وسنعمل ابتداءا من مباراة اليوم من أجل إعادة الثقة للمجموعة.❊ معنى هذا أن مباراة اليوم ضد شباب بلوزداد تعتبر المنعرج الحاسم لرفاق حاج عيسى؟ أعتقد بأنها مباراة الأسبوع للفريقين الذين يلعبان كرة نظيفة ولهما تعداد ثري بالأسماء، لذلك، فالوفاق عازم على خلط أوراق الشباب في عقر داره.❊ كيف هذا؟ نحن مجبرون على أداء مباراة كبيرة وإحداث الفرجة والتصالح مع الأنصار، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى نقاط يصحح بها انطلاقته، ولذلك سندافع عن حظوظنا بكل ما نملك من أجل الفوز وتحقيق الأهم خارج الديار، أو على الأقل العودة إلى سطيف بالتعادل.❊ مقابلة اليوم ستجرى تحت إشرافكم، ماذا أعددت لها؟ أظن أن كل الظروف مهيأة لإجرائها، ابتداءا من التحضير البدني والذهني والتكتيكي للاعبين، لأنهم يعلمون جيدا، بأنهم سيلعبون ضد فريق يعرف كيف يتحاور ضد الكبار، وأعتقد أن المباراة ستجري في روح قتالية وبمعنويات جد مرتفعة.❊ وماذا عن سيموندي؟ حسب معلوماتي بأن الرئيس أسند إليه مهمة المدير الفني للفئات الشبانية.❊ هل هناك غيابات؟ لدينا العنصرين البارزين هما العيفاوي ولموشية بسبب الإصابة، ولكن هذا قد لا يؤثر على كتيبة الوفاق التي تزخر بالنجوم وستكون لها كلمة بملعب 20 أوت.❊ الوفاق يضم أرمادة من اللاعبين، لكن إلى غاية الجولة الخامسة فالنتائج تبقى مبتورة، ما سبب ذلك؟ ربما الحظ لم يحالفنا سواء في ضربات الجزاء أو فوق الميدان، اضافة إلى الضغط الذي يتعرض له اللاعبون هنا وهناك هو الذي جعل الفريق لا يسجل ما كان منتظرا، وعليه، فنحن في بداية الموسم والنتائج ستأتي مع مرور الوقت.❊ وماذا عن المنافس؟ الشباب فريق محترم ونتائجه الايجابية في بداية الموسم تتحدث عنه، ولذلك فلقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين ويحتاج إلى شيء من التركيز الذهني وعدم التسرّع طيلة التسعين دقيقة.فؤاد بن طالبمحمد حنكوش (مدرب شباب بلوزداد):لن نرضى بغير الفوز...يتحدث لنا مدرب شباب بلوزداد عن مباراة فريقه اليوم أمام وفاق سطيف، مبديا تفاؤله بقدرة أشباله على الاطاحة ببطل العرب رغم تأثير عامل الصيام.❊ كيف كانت التحضيرات لمواجهة اليوم؟ التحضيرات كانت عادية، حيث أن اللاعبين استأنفوا التدريبات بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير الذي حققوه بباتنة، والذي كان له انعكاس إيجابي على نفسية جميع العناصر التي تحذوها عزيمة وإرادة كبيرتين للمواصلة على نفس المنوال.❊ وكيف ترى هذه المواجهة؟ ستكون صعبة على الفريقين من دون شك فالوفاق سيحاول العودة بنتيجة طيبة لتحقيق الانطلاقة المنتظرة، لأن التعثر سيعقد وضعيته أكثر، غير أن ذلك لن يكون على حسابنا، لأننا محضرون جيدا وكل الظروف مهيأة لكي نحقق فوزا جديدا نواصل به مسيرتنا الناجحة، لأننا لا نرضى بأن تتوقف سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلناها بملعب 20 أوت وأمام أنصارنا، كما أن أشبالي واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم وعازمون على أداء لقاء في القمة والإطاحة بالوفاق لإسعاد أنصارنا.❊ ألا تظن بأن الضغط سيكون شديدا على فريقك؟ لا أظن ذلك، بل على العكس الضغط سيكون أشد على الخصم الذي لا بديل له عن تحقيق نتيجة إيجابية وتفادي تسجيل تعثر جديد، خاصة وأنه يضم تشكيلة ثرية، عكسنا نحن، حيث سندخل هذه المواجهة من دون ضغط وسنلعب بارتياح ونطبق خطتنا المعتادة، وأنا على يقين بأننا سنؤدي لقاءا في المستوى.❊ وما الذي يخيفك في هذه المواجهة؟لا أخشى شيئا سوى أن لا يكون فريقي في يومه وهذا يحدث في جميع البطولات، لأننا عندما نكون في أحسن أحوالنا لا أحد سيقف في طريقنا، ويمكن القول أن اللعب خلال شهر رمضان صعب جدا بالنسبة للاعبين الذين لا يمكنهم تقديم كل ما لديهم في مثل هذه الظروف.عبد الرؤوف