نشط، صباح أمس، مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، ندوة صحفية بقاعة المحاضرات لملعب (5 جويلية) بحضور مساعده زهير جلول وبعض اللاعبين على غرار الوجه الجديد مراد مغني، إضافة إلى كل من رفيق صايفي، رحو سليمان، لوناس ڤاواوي، والقائد يزيد منصوري. وقد كانت هذه الندوة فرصة للناخب الوطني للحديث عن التربص الذي أجراه ''الخضر'' ببني مسوس وأيضا المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الأوروغواياني، حيث قال سعدان في هذا الخصوص، إن التربص يجري في أحسن الظروف، خاصة بعد اكتمال التعداد، مضيفا بأن كل وسائل العمل والراحة متوفرة، وهو ما سهل من مهمته وأراح اللاعبين الذين أبدوا إعجابهم بهذا المعسكر. أما على مستوى التشكيلة، فقد أكد منشط الندوة أنها ستعرف بعض الغيابات، على غرار ثلاثي الدفاع: عنتر يحيى، رفيق حليش، وزاوي سمير الذين يعانون من إصابات خفيفة، دفعت بالطاقم الفني إلى إعفائهم وعدم المغامرة بهم، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ودية فقط، وفي المقابل، أشار سعدان إلى أنه قرر استدعاء ثنائي دفاع الوفاق عبد القادر العيفاوي واسماعيل ديس لتغطية هذه الغيابات، مؤكدا بأن خياره جاء بعد اقتناعه بقدرة هذين اللاعبين على آداء هذه المهمة، خاصة وأن الوفاق كان أول من استأنف التدريبات هذه الصائفة، وخاض عدة مواجهات ودية ورسمية باعتبار أنه يشارك في كأس الكاف. وفي سياق آخر، تطرق سعدان إلى الخطة التي سينتهجها، حيث أكد بأنه سيعتمد خطة (4 / 4 / 2)، وأن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الوديّ هو تقييم المستوى العام للفريق، والوقوف على مدى استعداد اللاعبين وتطور حالته البدنية والفنية بعد عودتهم من فترة الراحة الصيفية، وهو ما دفعه إلى اختيار الأوروغواي كمنافس، لأنه سيكون امتحان حقيقي لمعرفة قوّة الخضر والتحضير للمباراة الرسمية المقبلة أمام زامبيا التي ستجري بنفس الملعب والظروف. أما فيما يخص الوجه الجديد، مراد مغني، فقد قال سعدان بأن اللاعب إندمج بسهولة مع الفريق، خاصة وأن الجزائر تملك مجموعة متجانسة، وكل اللاعبين احتضنوه وسهلوا من مهمته في الإندماج، مضيفا بأنه تحدث مع اللاعب وطلب منه الاسترجاع وعدم مضاعفة مجهوداته، مع تسيير إمكاناته حتى لا يتعرض إلى إصابات، خاصة وأنه يعاني من الإرهاق بحكم أنه عاد مؤخرا فقط من الصين، أين خاض ناديه لازيو مباراة الكأس الإيطالية الممتازة.