تمّ بولاية غليزان مناقشة مشروع الميزانية الأولية لسنة 2017 بمقر المجلس الشعبي الولائي، وذلك بحضور والي الولاية درفوف هجري. عرفت ميزانية 2017 ارتفاعا بنحو 5 في المائة مقارنة بميزانية 2016 حسبما تمّ الإشارة إليه من قبل لجنة المالية والاقتصاد على مستوى المجلس، التي تمّ فيه التأكيد على إعداد مشروع الميزانية بشكل متوازن من حيث الإيرادات والنفقات، حيث بلغت القيمة المالية 1.2 مليار دينار جزائري. وأكد رئيس المجلس الشعبي الولائي، غلام الله بوقطاية، على ضرورة العمل من أجل إبراز المكاسب المحققة لمطالب المواطنين وانشغالاتهم، منوها بدور الإعلام في الحفاظ على الاستقرار المادي والمعنوي التي تنعم به ولاية غليزان. وأوضح المتحدث في الكلمة الافتتاحية لدورة المجلس الثالثة بأنّ السلطات المحلية تسير في تجسيد البرامج التنموية سواء كانت محلية أو وطنية، تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية. واعتبر بوقطاية بأنّ بعض الكتابات الصحفية التي هدفت إلى رسم صورة سوداوية عن التنمية في ولاية غليزان لن تثني من عزيمة المجلس في مواصلة مسار التنمية. وكشف رئيس لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي، حاج حماداش، بأنّه تمّ التركيز في مشروع الميزانية الأولية لسنة 2017 على الشق التربوي بشكل أكثر، من خلال توفير التدفئة المركزية، والإطعام ونظافة المحيط على مستوى عاصمة الولاية، حيث تمّ تخصيص مبالغ مالية خاصة لإعطاء الصورة اللائقة للمدينة، فضلا عن تجهيز المقر القديم لدائرة غليزان حتى يكون مركزا لطب العمل. كما يتم في هذه الميزانية مساعدة البلديات من أجل اقتناء مواد الصيانة لفائدة المدارس الابتدائية، بغية النظر في حالها، والعمل على تحسين صورتها بشكل مريح، يسهم في تطور التحصيل العلمي فيها. ومن جهة أخرى، كشف والي الولاية، درفوف هجري عن مشاريع واعدة، تخص الغاز والإنارة الريفية ونظافة المحيط.