أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي على ضرورة تشجيع و مرافقة الحركية الاقتصادية في جميع المجالات بغية "خلق الثروة " من خلال احداث مرحلة جديدة ترتكز على طاقات متنوعة من شأنها أن ترفع التحديات المتعددة . و في كلمة له خلال ترأسه يوم أمس الثلاثاء ، حفل تنصيب " درفوف هجري " الذي تم تعيينه واليا جديدا على ولاية غليزان ، قال أن هذه المرحلة تتوخى الرقي بحركية اقتصادية ترتكز على طاقات " خلاقة للثروة " في اطار رفع التحديات في مختلف المجالات مستقبلا ، و تهدف هذه المرحلة ، يضيف الوزير ، الى تشجيع القطاع الاقتصادي بالبلاد و فتح الأبواب أمام طاقات و ارادات و كفاءات فاعلة حتى يكون قادرا على لعب دوره كاملا في جميع الميادين و المساهمة في خلق الثروة . و أوضح أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة جديدة تختلف عن السابقة و التي تشمل فتح أبوابا جديدة في التنمية و المشاريع التنموية و تتوجه بالأساس الى القطاعات الحاملة للمشاريع ذات التأثير الايجابي اقتصاديا سواء في المجال الفلاحي أو الصناعي و القادرة على خلق الثروة مبرزا في هذا الصدد ، وجود امكانيات كبيرة للنهوض بالاقتصاد و تشجيع الاستثمارات و المساهمة في انجاح مختلف البرامج و الدفع بعجلة التنمية من خلال تثمين الموارد و المؤهلات المحلية . كما أبرز السيد بدوي أن التعيينات الجديدة في سلك الولاة تندرج في سياق الجهود المتواصلة من أجل تحقيق برامج الدولة التنموية و تجسيدها على أرض الواقع مذكرا بالمشاريع الكبرى التي أنجزت و التي هي في طور الانجاز و الاستعداد لاستدراك بعض النقائص لاسيما في الجانب الاقتصادي ، كما هنأ الوالي الجديد و دعا المجتمع المدني و المسؤولين الى مضاعفة الجهود و التعاون معا لخدمة المجتمع . و حضر هذا الحفل السلطات المدنية و العسكرية و كل من أعضاء الهيئة التنفيذية و الهيئة القضائية و رؤساء الجماعات المحلية و منتخبون برلمانيون و فعاليات المجتمع المدني . و تجدر الاشارة الى أن درفوف هجري الوالي الجديد لولاية غليزان الذي أمضى خمس سنوات على رأس ولاية عين الدفلى ، عينه رئيس الجمهورية على رأس الولاية التي كانت تسير بالنيابة منذ حوالي سنة من طرف الأمين العام بلقاسم سيلمي الذي قضى خمس سنوات أمينا عاما بها و الذي عين واليا على ولاية تمنراست