يرى اللاعب السابق لفريق شباب الميلية، محمد بومزبر، أن المواجهة التي ستجمع الميلية بنادي مولودية الرويسات في إطار الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية، هذا السبت، بملعب العقيد عميروش، ستكون قوية جدا بين ناديين يمكن القول أنهما يعرفان بعضهما البعض. يعتقد بومزبر أن شباب الميلية قادر على تجاوز المنافس والمرور إلى الدور القادم بحكم عاملي الأرض والجمهور، وقال بومزبر ل «الشعب» أن وصول ناديه السابق إلى هذا الدور المتقدم من المنافسة لايعد صدفة «فرغم أن الفريق يعرف تراجعا رهيبا خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه يبقى واحدا من المدارس الكروية العريقة في الجزائر والتي يمكنها العودة إلى الواجهة في أي لحظة، وهو مايفعله هذا الموسم في منافسة الكأس بتأهله إلى الدور 32 عن جدارة واستحقاق، وله كل الإمكانيات للوصول إلى أدوار متقدمة في هذه المنافسة». أضاف بومزبر أن فريق شباب الميلية، الذي تأسس سنة 1936، يمتلك هذا الموسم لاعبين ممتازين سبق لأغلبهم اللعب في الأقسام العليا، على غرار بوسيف وزقرور والحارس المتألق طارق بعداش، الذي كان له فضل كبير في وصول الفريق إلى هذا الدور المتقدم، مشيرا إلى أن نقطة القوة عند النادي هذا الموسم هي صلابة الدفاع، بدليل أن شباك الفريق لم تتلق أي هدف فى أربع مواجهات، وهو مايمنحه أفضلية كبيرة في لقاء الرويسات الذي لا يحسن التفاوض خارج ميدانه، وله العديد من نقاط الضعف إن أحسن «فرسان الميلية» استغلالها فسيتأهلون دون عناء. قال بومزبر أن الهدف الرئيسي لشباب الميلية هذا الموسم هو الصعود، لكن أشبال المدرب نيبوشة على استعداد تام لتجاوز المنافس مولودية الرويسات، ولما لا تحقيق الأفضل في كأس الجمهورية، لاسيما في ظل الدعم الجماهيري المنقطع النظير الذي يحظى به الفريق من كل عشاق الكرة بولاية جيجل.