أكد، مساء أول أمس، المفتش الجهوي للشرطة الجزائرية لولايات الشرق، مراقب الشرطة مصطفى بن عيني، تسجيل أكثر من 30 ألف زائر للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني في طبعتها ال67 التي احتضنتها قاعة «أسحار» للمعارض بعاصمة الأوراس باتنة، على مدار 4 أيام كاملة، تحت شعار «الشرطة الجوارية عمل وغاية». ويعكس هذا الرقم الكبير من الزوار لمختلف أجنحة المعرض المنظم للتعريف بجهاز الشرطة الجزائرية وأدوارها وكذا العصرنة الكبيرة التي يعرفها مقارنة بنظرائه في العالم، حسب المصدر مدى انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على المواطن والمجتمع المدني بهدف تكريس مبدأ «المواطن أساس الأمن والشرطة ما هي إلا الأداة «. ودعا مفتش الشرطة للشرق خلال ندوة صحفية نظمت على هامش اختتام الأيام الإعلامية إلى ضرورة الاستثمار في عدد الزوار وفئاته من خلال تنظيم معارض مستقبلية متخصصة في كل المجالات التي شهدت إقبالا من طرف المواطنين خاصة فئات الطلبة بالثانويات والجامعيين على غرار جناح الجريمة الإلكترونية والشرطة العلمية و شرطة الطيران وهي الأجنحة التي شهدت توافدا كبيرا للزوار يضف مراقب الشرطة مصطفى بن عيني. و بخصوص دخول الخط الهاتفي الأخضر الجديد رقم 104 حيز الخدمة للتبليغ عن حالات الاختفاء والاختطاف خاصة فئة الأطفال والتي تعرف ارتفاعا ملحوظا بالجزائر في السنوات الأخيرة والمخصص لدعم المخطط الوطني للإنذار باختفاء أو اختطاف الأطفال فأشار المتحدث على تدعيمه لكل المجهودات الكبيرة التي تبذلها مصالح الأمن من أجل المحافظة على سلامة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم وهي مجهودات تحتاج للمزيد من الدعم من طرف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وأكد ممثل اللواء هامل إلى أن إستراتيجية المديرية العامة لتحسين أداء الشرطة مبنية على تدعيم وترقية الشرطة الجوارية باعتبارها هدف لتحقيق الأمن والسكينة وكسب ثقة المواطن والحفاظ على أمنه وممتلكات لمحاربة كل أشكال الجريمة الحضرية وهي من بين أهم أولويات المدير العام والتي يحرص على تجسيدها ميدانيا في كل مناسبة وسانحة تخص تطوير سلك الأمن. وكان المفتش الجهوي للشرطة بالشرق الجزائري قد اختتم فعاليات التظاهرة بإسم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن بحضور السلطات الولائية و عدد من رؤساء مصالح ومدراء الأمن الوطني لعدد من ولايات شرق البلاد لتسليم الجوائز والشهادات على الفائزين في مختلف المنافسات الرياضية التي نظمت بالمناسبة وتكريم بعض الجمعيات المدنية النشطة محليا في مختلف المجالات العلمية والرياضية والثقافية.