منح المعهد العربي للأعمال البريطانية، العداءة والبطلة الأولمبية السابقة - 1992 حسيبة بولمرقة، يوم الخميس، بلندن، جائزة المرأة العربية الأجدر في المجال الرياضي. تلقت حسيبة بولمرقة التي أهدت الجزائر خلال ألعاب برشلونة (1992) أول ميدالية ذهبية أولمبية في تخصص 1.500 متر جائزة المرأة العربية الأجدر في تاريخ الرياضة، خلال حفل شارك فيه شخصيات سياسية ودبلوماسيون، بينهم عمار عبة سفير الجزائر بالمملكة المتحدة، إضافة إلى شخصيات بارزة. وقدمت بولمرقة بطلة العالم لمرتين في 1.500 متر كأول مرآة عربية وإفريقية تتحصل على لقب البطولة وأول من أهدت بلدها ميدالية ذهبية أولمبية وكذا كامرأة «فرضت الاحترام ونجحت في أن تكون نموذجا ومفخرة بالنسبة للجزائريين وآخرين». كما قدمت على أنها «مدافعة متحمّسة عن حقوق المرأة ومثالا للجدية والمواظبة وهي حاليا امرأة أعمال». وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، اعتبرت بولمرقة التي رفعت الألوان الوطنية عاليا قبل أن تصبح عضوا في لجنة عداءات اللجنة الدولية الأولمبية، أن الجائزة التي حظيت بها في لندن تعد «تكريسا للنجاح وتشجيعا للنساء العربيات اللواتي تألقن عندما سنحت لهن الفرصة». وأعربت العداءة السابقة لوأج، على هامش الحفل، عن تأثرها وفخرها، لكون نجاحاتها ماتزال تثير أكثر من عشرين سنة من بعد إعجاب جماهير عديد البلدان. وأعربت عن سعادتها بتلقيها جوائز كل سنة على تألقها و»ذلك ما يبرز الأهمية التي تولى إلى الرياضة والمرأة في الجزائر». وخصصت جوائز أخرى إلى نساء عربيات نجحن في مجالات الأعمال والعدالة والصحافة والعلوم.