مع حلول شهر رمضان الفضيل، باشرت المصالح المختصة بولاية بجاية في توزيع قفة رمضان على العائلات المعوزة والفقيرة والتي تم إحصاؤها من قبل اللجان التي تم تشكيلها لهذا الغرض، وسيتم توزيع ما مجموعه 16000 قفة رمضانية. ومن جانب آخر، أبدت اللجنة الولائية المشكلة من مصالح مديريات الصحة والتجارة والنشاط الاجتماعي، بالاضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري موافقتها بفتح مطاعم الرحمة بعدما زارت كل المواقع المخصصة لذلك، حيث سيتم في هذا الإطار فتح عدة مطاعم يتوزعون على النحو الآتي: 3 مطاعم بعاصمة الولاية بجاية ومطعم آخر بكل من دائرة القصر، صدوق، أقبو، سيدي عيش، تازمالت، والتي من شأنها أن تقدم وجبات محمولة وأخرى ساخنة لكل المحتاجين من عائلات معوزة وفقيرة، حيث ستقدم ما يعادل 2800 وجبة يومية. ولتأطير العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل، للإشارة، فإنه تم رصد مبلغ مالي مقدر ب8,3 مليار سنتيم وهو نتاج تركيبة مالية تشترك فيها الوزارة الوصية والولاية والبلدية، بالاضافة إلى هبات المحسنين والمتطوعين. وبالموازاة مع ذلك، شرعت بلدية بجاية في توزيع قفة رمضانية، أين من المنتظر أن توزع 3000 قفة رمضانية من ميزانيتها تضم مختلف المواد الغذائية الأساسية الموجهة للاستهلاك خلال هذا الشهر والتي خصصت لها 9 ملايين سنتيم وتقدر قيمة القفة الواحدة 3200 دينار، أين شرع في توزيعها بداية من أول أيام الشهر الكريم على المعوزين. وبالموازاة مع ذلك، تدعمت البلدية بحصة من مديرية النشاط الاجتماعي مقدرة ب 78 قفة من نفس المواد الاستهلاكية، غير أن مصالح البلدية تعتبر أن النقص لايزال يسجل من أجل تمكين جميع المعوزين لنيل هاته الحصص التي أصبحت تسد حاجات عدد منهم بعدد أيام شهر رمضان، علما أن بلدية بجاية أجرت إحصاء ميدانيا لكل العائلات المعوزة والتي هي في حاجة ماسة قبل غيرها لهاته المساعدة، وقد أسفرت عن تسجيل 2680 عائلة بدون أي دخل. بالموازاة مع ذلك، سخر في اليوم الأول للشهر الفضيل، مطعمين بكل من بيت الشباب الكائن بالضاحية الشمالية لمدينة بجاية، والثاني بمدرسة ''ابن رشد'' كما جرت العادة كمساعدة غذائية تضمن لهم قوت أيام معدودات من الشهر الفضيل. وتسهر السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بجاية بمشاركة الهلال الأحمر الجزائري على تسيير العملية التضامنية بطريقة شفافة وعادلة ومنصفة بين جميع العائلات المعنية. وفي نفس السياق، تشرع جمعية الإرشاد والإصلاح للولاية بزيارة المرضى في المستشفيات وتقديم مساعدات خيرية إلى العائلات المعوزة منها المواد الغذائية والألبسة، وهي الآن تحضر للعمل التضامني الخاص بالدخول المدرسي.