تمكنت، أول أمس، فرقة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لخنشلة، من حجز أكثر من 01 قنطار و 650 كيلوغرام من السمك الفاسد، من نوعي ساردين ودورات، مهربة من دولة تونس، بغرض تسويقها في الولايات الشرقية للوطن، حسب ما كشفت عنه مصالح الدرك. عملية الحجز، تمت، حسب ذات المصدر، إثر ورود معلومات للفرقة المذكورة حول نشاط مجموعة من المهربين بالولايات الشرقية، حيث تم نصب كمين لهؤلاء بحدود إقليم بلدية بغاي شمال عاصمة الولاية خنشلة، ليتم توقيف مركبتين تجاريتين وعلى متنها 165 صندوق من السمك الفاسد بوزن 01 قنطار و650 كيلوغرام، مع توقيف السائقين ومرافقيهما. وبعد عرض السمك المحجوز على طبيب بيطري، تبين أن مهربيه أضافوا إلية مادة الفرمول الكيميائية، بغرض الحفاظ على لونه وإخفاء الروائح الكريهة، ومعلوم أن الفرمول مادة كيميائية مطهرة وحافظة، تستعمل في المستشفيات، ومسببة للسرطان.