أحبطت وحدات الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الطويلة ولاية خنشلة، محاولة تسويق 14 قنطارا من الدجاج الفاسد المذبوح بطريقة غير شرعية والمعبأ في أكياس من الورق في ظروف غير صحية. وأوضحت مصادر مسؤولة ل ''البلاد'' أن أفراد الدرك الذين كانوا في دورية ليلية على مستوى الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين بلديتي عين الطويلة خنشلة ووادي نيني بأم البواقي. حين استوقفوا مركبتين من نوع ''هليكس'' تبيّن أنهما محملتين بكمية تزيد عن 14 قنطارا من الدجاج غير الصالح للاستعمال، بعد أن جرى ذبحه بطريقة غير شرعية إضافة إلى تعبئته في أكياس ورقية ونقله في ظروف غير صحية على متن مركبتين غير مجهزتين لهذا الغرض. وأضافت مصادرنا أن معاينة الطبيب البيطري لكمية الدجاج المحجوزة أكدت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري ليتم حرقها على الفور. كما تبيّن أثناء التحقيق أن الدجاج الفاسد كان موجها إلى مدينة الشريعة بولاية تبسة قصد بيعه دون امتلاك الوثائق أو الرخص الإدارية اللازمة. في سياق متصل، وفي إطار مكافحة تهريب المحروقات، وردت معلومات مؤكدة إلى قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة تفيد بقيام مهربين بتهريب مادة البنزين من محطة التوزيع المحاذية لطريق عين البيضاء بإقليم بلدية بغاي، واستغلالا لهذه المعلومات تم إعداد خطة تحت إشراف قائد المجموعة، وأسفر ذلك عن توقيف مركبتين من نوع ''رونو'' لوحة ترقيمهما ممسوحة تمكن سائقاها من الفرار، واكتُشف على متن المركبة الأولى التي تم توقيفها في مخرج المحطة، 20 صفيحة من سعة 20 لترا معبأة بمادة البنزين وصفيحتين من المازوت. أما المركبة الثانية فتحتوي على 98 صفيحة و60 برميلا موضوعة ومهيأة لتعبئتها أمام محطة أخرى، وفتحت عناصر الدرك ببلدية بغاي تحقيقا في القضية. وتمكنت وحدات فرقة الدرك بخنشلة من توقيف ستة أشخاص كانوا بصدد تهريب مادة المازوت من المكان المسمى ''محيط الغوار'' بصحراء النمامشة ببلدية بابار نحو ولاية تبسة الحدودية، وسمحت هذه العملية باسترجاع مركبتين الأولى من نوع ''مازدة'' وأخرى من نوع ''طويوطا هيليكس'' تحتوي على 10 براميل حديدية ممتلئة بمادة المازوت من سعة 200 لتر وبراميل أخرى فارغة، حيث سيتم إحالة المتورطين في القضية أمام الجهات القضائية.