عقد صباح أمس المدرب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة لملعب 5 جويلية أجاب فيها عن أسئلة الصحفيين.بدايةً شكر السيد رابح سعدان كل المسؤولين، الصحافة الرياضية، كل الذين شاركوا في التحضير لمقابلة الجزائر - زامبيا وكل الشعب الجزائري. كما عبر عن فرحته بتحقيق المنتخب الوطني هدفه الأساسي ألا وهو التأهل الى كأس افريقيا بأنغولا 2010 الصيف المقبل، بعد الفوز الثمين الذي حققه على الفريق الزامبي، فالمهم هي الثلاث نقاط وليس عدد الأهداف المسجلة، وبذلك الجزائر تتصدر المجموعة ب 10 نقاط وبفارق 3 نقاط على الفراعنة. كما أكد رابح سعدان على أن كل عناصر التشكيلة كانوا واعين بأن الفريق الزامبي تنقل من أجل الفوز، وأن أداءَهم سيكون خشنا، لكن التشكيلة الوطنية عرفت كيف تتعامل معهم، وبذلك قال رابح سعدان: »لقد خطونا خطوة عملاقة نحو المونديال بجنوب إفريقيا 2010 «. أما فيما يخص فكرة وضع الفريق بعيدا عن الضغط طيلة تربص الخضر، صرح السيد رابح سعدان بأن هذا كان قرار الجميع من طاقم فني، مسؤولين و لاعبين، لتفادي الضغط و إضفاء التركيز على التشكيلة خاصة في شهر رمضان. كما أضاف بأن عامل الصيام قد أثر كثيرا على أداء الفريق، خاصة وأن المباراة لعبت بعد ساعتين من الإفطار، وأنه علميا تتم عملية الهضم بعد ثلاث ساعات. وأثنى المدرب رابح سعدان على اللاعب مراد مقني لاعب لازيوروما على الأداء الجيد الذي قدمه في المباراة، وإمكانيات المتميزة وعقلية ممتازة، خاصة بعد تقبله فكرة دخوله كاحتياطي وهو لاعب في أعلى مستوى وانسجامه السريع في صفوف الخضر. أما فيما يخص المباراة القادمة التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره الرواندي يوم 11 أكتوبر على الساعة السابعة وربع مساء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، أعلن السيد رابح سعدان أن الخضر سيدخلون في تربص من الخامس أكتوبر الى الثاني عشر أكتوبر بنادي الجيش لبني مسوس، والتدرب في ملعب 5 جويلية. كما ستفتح الأبواب على الاعلاميين على عكس التربصين الفارطين. وأن الاستدعاءات ستقدم للأحسن، حيث سيحلل السيد رابح سعدان أداء ومردود كل لاعب على حدى طيلة الاسبوعين القادمين. أما عن الجديد في التشكيلة الوطنية هو اللاعب يبدة، الذي ينشط في النادي الانجليزي »بورسموث«، بعد أن كان يلعب في »بنفيكا« البرتغالي. كما أوضح السيد رابح سعدان أن الانشغال الحالي للمنتخب الوطني هو التحضير الجيد للمقابلة القادمة أمام رواندا، دون الاهتمام بنتائج الشقيقة مصر.متمنيا في الأخير تأهل الفريق الوطني الجزائري للمونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد 24 سنة من الانتظار.