جريدة المساء"تسمم بعثة منتخبنا.. في الجزائر" كانت أقوى الحالات لكل من الكابتن حسن شحاتة المدير الفني الذي تخلف عن التدريب لعدم قدرته على مغادرة فراش الحجرة التي يقيم فيها، وتم تكثيف البرنامج العلاجي له ولم يفارقه في حجرته نجله كريم الذي حضر من القاهرة لمتابعة المباراة، ولذلك قاد شوقي غريب المدرب العام التدريبات. كما أصيب أيضا حمادة صدقي مدرب الفريق وظل في حجرته ولم يستطع القيام أو مغادرة الحجرة، خاصة بعد إصابته برعشة شديدة وسخونة. أما اخطر الحالات فكانت لأحمد عبد الغني الذي ارتفعت حرارته بشكل ملحوظ والتف حوله الأطباء وتم تكثيف العلاج بالمضادات الحيوية من أجل تخفيض درجة الحرارة ولم يحضر التدريب الأخير. وتعرض كذلك معظم اللاعبين لحالات متفرقة، ولكن بصورة أقل ولم يستطع الجهاز الطبي اكتشاف ذلك أو معاينة الطعام قبل أن يتناوله اللاعبون. والبعثة الإدارية أيضا تناولها جانب من الحدث، الحاج محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد وصلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد وحسنين حمزة أخصائي العلاج الطبيعي. "سعدان يحذر الجمهور الجزائري من استفزازات لاعبي مصر" وقالت أيضا إن الناخب رابح سعدان طالب جماهير فريقه بالتحلي بالروح الرياضية وعدم الانسياق وراء استفزازات قد يقوم بها لاعبو منتخب مصر.. ومن الواضح أن المدرب الجزائري لا يتمتع بعلاقة طيبة مع إعلام بلاده مؤخرا، إذ هاجم الصحف المحلية التي نشرت بعضها تشكيلة ال 18 لاعبا المتوقع خوضهم لقاء مصر ونفى تماما إعلانه لأسماء لاعبيه. وأكدت أن سعدان وجه رسالته إلى الجماهير الجزائرية، مطالبا إياها بالتزام التشجيع المثالي مع تفادي الوقوع في فخ الاستفزازات المصرية، وقال إن منتخب مصر يريد الثأر لخسارته في مباراة كأس الأمم الإفريقية عام 2004 بنتيجة 21. وأوضح مدرب الجزائر أن الفوز سيكون أفضل هدية يقدمها للجماهير الجزائرية في ملعب مصطفي شاكر الذي يستضيف المباراة في مدينة بليدة. وحاول سعدان التقليل من الضغط النفسي المتوقع على لاعبيه، فأكد أن منتخب مصر ليس على الصورة التي فاز بها بكأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2007. المصري اليوم "مشجعون جزائريون اقتحموا فندق الماركير" ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن أحد المشجعين الجزائريين حاول اقتحام فندق "ماركير "الذى تقيم فيه بعثة المنتخب الوطني لمقابلة محمد أبوتريكة، لكن الشرطة تصدت له ومنعته. الجماهير الجزائرية أبدت تخوفها من إقامة اللقاء على ملعب البليدة، الذى تعتبره «نحسا» على المنتخب، حيث لم يفز بأى مباراة عليه منذ سنوات، كانت الجماهير تتمنى إقامة المباراة على ملعب 5 جويلية لتفاؤلها به. أعداد كبيرة من الجماهير الجزائرية ظلت تهتف وهي تحمل أعلام الجزائر أمام فندق المنتخب الوطني، كما طافوا بالسيارات حول الفندق ولم تتدخل الشرطة لتفريقهم. عمرو زكي، نجم المنتخب الوطنى المصري، طلب عقب وصوله الجزائر خط موبايل جزائري للاتصال بأسرته، وقام الإعلامى الجزائري خالد مكير بشراء الخط وأهداه له. حسن شحاتة كلف شوقي غريب بالتحدث للبعثة الإعلامية خلال اليومين الماضيين، مفضلاً التركيز فى المباراة. عصام الحضري ظهر بمستوى جيد خلال التدريبات، وتألق بشكل لافت طمأن أعضاء الجهاز الفنى، وحرص أحمد سليمان على الإشادة به. الجمهورية: "التأمين والتوازن والخبرة والدعوات.. أسلحة شحاتة" تحدثت صحيفة الجمهورية، أمس، بإسهاب عن مباراة الجزائر مصر، حيث خصصت لها حيزا معتبرا وقالت إن حظوظ الفريقين متساوية نظرا للأهمية البالغة للمباراة، واشتكى الصحفي الموفد إلى الجزائر من المضايقات التي تعرض لها لاعبو المنتخب المصري من طرف أنصار "الخضر" في فندق "الماركير" ليلة المباراة، حتى أنه عبر عن ذلك قائلا: "إنها رسالة إرهاب واضحة وموجهة إلى المنتخب"، وعرجت بعد ذلك إلى الحديث عن الكيفية التي اعتمد عليها كلا المدربين للتحضيرات التي أحيطت بالسرية التامة، وحملت أيضا نداء المدرب شحاتة إلى الشعب المصري للدعاء للاعبين من أجل أن يثبتوا أمام الجزائر وجمهورها المعروف بقوة مساندته لفريقه. ومن جهة أخرى، أشادت بالعمل الكبير الذي يقوم به شحاتة من الجانب النفسي، وكذلك أثنت على اللاعبين الذين فهموا الرسالة جيدا وشحنوا أنفسهم كما ينبغي لإبقاء المنتخب المصري في قمته على المستوى القاري. وأشارت الصحيفة كذلك إلى المنتخب الجزائري والتشكيلة المحتملة التي سيدخل بها سعدان المواجهة، وذكرت أيضا أن درجة التكتم من الطرف الجزائري بلغت إلى حد إلغاء المسؤولين للمؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً عقده أول أمس للمدير الفني لتفادي المواجهات الإعلامية أو التأثير سلبيا في المدرب واللاعبين قبل المباراة. مناصرو JSK ،USMA ،MCA ،CRB خرجوا لمساندة "الخضر" "تمنوا الفوز للجزائر من الفراعنة والثأر لسنة 89" خرج آلاف الشباب الجزائري، مساء أمس الأول، في احتفالات واسعة عبر العديد من شوارع العاصمة تعبيرا عن مساندتهم للفريق الوطني في مباراتهم مع فريق الفراعنة المصري، والتي أمل من خلالها مناصري الفريق الفوز للثأر لإقصاء ا"لخضر" على يد مصر سنة 1989 وحرمان رفقاء بلومي من الذهاب إلى مونديال إيطاليا 1990. "نحن مع الخضر وسنتأهل إلى المونديال على حساب مصر هذه المرة، يجب أن نقهر الفراعنة" هي شعارات وأخرى رددها الشباب العاصمي لمساندة الفريق الوطني في لقائه الكروي مع الفريق المصري، معتبرين قهر الفراعنة هو انتصار غزة. "الأمة العربية" تقربت من شباب أبوا إلا أن يعبّروا عن مساندته للفريق الوطني لإسقاط الفراعنة، حيث عبر أحد المحتفلين "نحن لا تهمنا الرياضة، وإنما يجب أن نفوز"، ليضيف آخر "هذه مقابلة ستحسم الموقف الأخير ويجب على الخضر الفوز لإسقاط الفراعنة"، وقد امتلأت شوارع العاصمة بمواكب المحتفلين بالفوز المسبق. ولاحظنا اتحاد المواقف التي اتخذها مناصرو العديد من الفرق الوطنية، متمنين الفوز على الفراعنة "إن شاء الله رايحين لكأس العالم، جيبوها يالولاد.." ،هي عبارات وأخرى ملأت شوارع العاصمة رددها شباب من مختلف الأعمار، حاملين الراية الجزائرية. ياسين: "أنا من مشجعي فريق JSK وأنا وفيّ لهم، لكن يجب على كل جزائري مساندة الخضر، هذه قضية مبادئ"، ليضيف لقد تعدت المقابلة الرياضية إلى السياسة، حيث لابد أن نفوز على من أغلقوا معبر رفح. الجزائر من أوائل الدول المساندة للقضية ويجب أن نؤكد على ذلك من خلال فوزنا على الفراعنة". أمين: "أنا مولودية، لكن مع الخضر الذي سيفوز حتما ولن يخيب آلاف الشباب الذي خرج من أجله وحتما سيسقط الفريق المصري وسنحرمه من المرور على المونديال". دادي: "أنا لا علاقة لي بالرياضة ولا أتابع المباريات وليس لي فريق أشجعه، لكن أنا مع الخضر بسبب أن القضية ليست متعلقة بالرياضة إنما بالمبادئ التي طالما رسخت في تعاملاتنا ومواقفنا تجاه القضية الفلسطينية وسنفوز إن شاء الله على الفراعنة". ياسين: "أنا من مناصري فريق اتحاد العاصمة، لكن خرجنا من أجل تشجيع الفريق الوطني الذي سيلعب ضد الفراعنة الذين سيقهرون في ملعب البليدة وسننزع التأهل من أيديهم دون رأفة". سيد علي: "أناصر شباب بلوزداد، لقد فزنا ونلنا كأس الجمهورية لهذه السنة، لكن لن يتحقق الفوز الحقيقي إلا بالفوز على الفراعنة وتحقيق التأهل إلى المونديال، المهم سحق الفراعنة لأننا سنهديها لأهل غزة والثأر من المصريين الذين حرمونا من لعب مونديال إيطاليا 1990، من أجل هذا يجب أن نفوز يجب أن نفوز...". البليدة عاشت ليلة بيضاء حركة غير عادية شهدها الشارع الجزائري أمس ألوان الأندية الجزائرية تنصهر في ثلاثة ألوان موحدة شهد الشارع الرياضي الجزائري، أمس، أجواء رياضية بحتة، حيث لا تمر على جماعة ولا تدخل مقهى أو مطعما، إلا وتسمع حديثا عن مباراة الجزائر مصر، حيث ضبط كل الجزائريين ساعاتهم على توقيت المباراة التي ما فتئت تحبس أنفاسهم كلما اقترب موعدها، وقد شوهدت سيارات بترقيمات لولايات مختلفة اصطفت في طابور واحد ويردد أصحابها عبارات موحدة، كلها تنادي بحياة المنتخب الجزائري، رافعين الرايات الوطنية ومطلقين العنان لمنبهات السيارات التي صنعوا منها أجواء حماسية كبيرة، أعادت إلى الأذهان السنوات الذهبية للكرة الجزائرية، وقد ذابت كل الفروق في حيز أحادي انصهرت فيه ألوان الأندية الجزائرية، ليتكلم الجميع لغة واحدة "وان، تو، ثري... فيفا لالجيري"، التي ألهبت حناجرهم وصاحبتها زغاريد النسوة عبر شرفات العمارات. * شحاتة يستعين بدعوات المصريين وجّه المدرب المصري حسن شحاتة دعوة من الجزائر إلى كل المصريين بالدعاء للاعبين حتى يقدروا على تحمّل ضغط الجماهير الجزائرية الرهيب، وقال شحاتة إن ذلك سيخفف عنهم، لأن المباراة حسبه صعبة جدا وكانت دعوته موجهة بالخصوص لأولياء لاعبيه للدعاء لأبنائهم، لأن دعوة الوالدين مستجابة. * "الفراعنة" يتضايقون من تأثير الأنصار عليهم في الفندق لم يتوقف أنصار المنتخب الوطني عن التأثير على لاعبي المنتخب المصري منذ وصوله إلى الجزائر، حيث كثفوا من التواجد بالقرب من الفندق الذي يقيمون فيه، وذلك بإطلاق العنان لمنبهات سياراتهم وحناجرهم بالأهازيج، والإشادة بنجوم "الخضر"، وعلى رأسهم " الحرامي" حسين عشيو وكريم زياني، وكذا محاولة التقليل من قوة "الفراعنة" بكل أرمادته. وقد أحيط معسكر المنتخب المصري بطوق أمني مكثف بطلب من المسؤولين المصريين، حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم. وقد تم منع السيارات والأفراد من التقرب منهم، حتى أن الضيوف تساءلوا عن الجدوى من كل تلك الحماية الأمنية التي حظوا بها. وقد وصفت إحدى الصحف المصرية تصرف الأنصار ب "رسالة إرهابية" واضحة موجهة إلى المنتخب المصري. * سعدان شحاتة... كل شيء في السرية تعمد كل من المدرب شحاتة وسعدان إخفاء التشكيلة الأساسية لكل منهما، وذلك لعدم منح فرصة للآخر لاكتشاف ولو جزء من الخطة العامة، خاصة وأن كل مدرب حاول الحصول على أدنى المعلومات عن الطرف الثاني. وحرص شحاتة على إحاطة تدريبات المنتخب بالسرية التامة، حيث وقف بنفسه على عدم وجود أي شخص غريب في ملعب تشاكر، سواء في الميدان أو المدرجات. * فوز زامبيا زاد من أهمية المباراة زاد الفوز الذي أحرزه المنتخب الزامبي على نظيره الرواندي في المباراة الثانية من نفس الجولة، من أهمية المباراة، حيث أن المنتخب الذي يفوز يعزز حظوظه بنسبة كبيرة للذهاب إلى المونديال، ولو أنه حسابيا لم تحسم الأمور بعد ومن الممكن أن يتواصل "السوسبانس" إلى آخر جولة. وقد ذكّر كل مدرب لاعبيه بأهمية نقاط المباراة بعد تصدر زامبيا للمجموعة. * شحاتة يعترف بقوة الجزائريين بدنيا ويخشى الجماهير اعترف المدير الفني المصري شحاتة بقوة اللاعبين الجزائريين من الجانب البدني، حيث قال إنهم يتمتعون بلياقة جيدة وقدرة على التحرك طوال أطوار المباراة وفي كل زوايا الملعب، خاصة عندما يجدون المساندة الكبيرة من الجماهير العريضة التي تغزو الملعب، ولذلك عمد إلى التخفيف على أشباله خلال الحصص التدريبية حتى يدخروا جهودهم للمباراة الرسمية. * الصحافة المصرية تهاجم صحيفة جزائرية هاجمت الصحافة المصرية إحدى الصحف الجزائرية التي أبرزت حسبها الجوانب الإيجابية في المواجهات التي جمعت بين مصر والجزائر عبر التاريخ، حيث أكدت بأن المنتخب الجزائري لم يسبق له وأن فاز على نظيره المصري في تصفيات المونديال، وذهبت إلى أبعد حد عندما اتهمت الصحيفة الجزائرية بتعمد شن حرب نفسية على "الفراعنة"، بتغليط الرأي العام عن طريق نشر أخبار كاذبة عن معسكر المنتخب المصري في عمان. * لوحات الترقيم من جميع الولايات بدأ وصول الحشود الجماهيرية للفريق الوطني من كامل أقطار الوطن منذ صبيحة السبت، حيث التحق الجميع حتى ساعة متأخرة من ليلة الأحد وشاركوا أيضا في الفرحة التي سادت الولاية، والتي لم تنقطع حتى بداية المواجهة، حيث شهدنا لوحات ترقيم السيارات من جميع أنحاء الوطن، حتى من أقصى الصحراء تمنراست، أدرار، بشار وحتى تندوف، تلمسان، وهران، تبسة وعنابة، وكلها جماهير متوحدة من أجل غرض واحد، وهو رفع الراية الوطنية عاليا والتغني بروح الفريق الوطني العزيز، وهو ما جعل كل الشعب الجزائري يتوحد في ولاية واحدة اسمها مدينة الورود. * النقطة السوداء.. الازدحام وحوادث المرور عرفت هذه الاحتفالات التي سبقت اللقاء فوضى كبيرة وسط المدينة التي عجت بالأنصار، مما تسبب في ازدحام كبير والذي أدى إلى العديد من حوادث المرور، حيث تعرض أحد الشبان بالقرب من مركز الشرطة المركزي للولاية إلى اصطدام مع إحدى السيارات بعدما كان خارجا عن السيارة من النافذة ليعبر عن فرحته الكبيرة، لكنه تعرض إلى حادث خطير نقل من خلاله إلى المستشفى ولم نتمكن من معرفة مدى خطورة إصابته بسبب الزحمة الكبيرة التي عرفتها المدينة. * روراوة يمنع وضع الشاشة العملاقة في ظهر الملعب زار السيد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائري لكرة القدم، مركب مصطفى تشاكر قبل ساعات من المواجهة التي لعبت أمس بين الجزائر ومصر، ووقف روراوة على نهاية التحضيرات وأعجب كثيرا بالملعب وبالأرضية التي كانت على أحسن ما يرام، وأمر مدير الملعب بإبعاد الشاشة العملاقة التي برمجت أن توضع خلف الملعب، حيث أكد على إخلاء كل المساحة التي تحوم حول المركب بكيلومتر واحد، وهذا من أجل سلامة الجميع. وعلمنا أن نفس الشاشة تم نقلها إلى حي النخيل دائما بمدينة البليدة، وهذا خدمة لأنصار الفريق الوطني غير المتحصلين على تذكرة الدخول. * الفريق الوطني تدرب ليلة اللقاء بدون جمهور أجرى الفريق الوطني الجزائري ليلة مواجهة مصر ابتداء من الساعة الثامنة مساء، حصة تدريبية خفيفة. ومباشرة بعد دخول الفريق الوطني، أمر المدرب رابح سعدان إخلاء الملعب، حيث تم إخراج كل الحضور، بما في ذلك الصحفيين، وهذا خوفا من الناخب الوطني من تجسس "الفراعنة" على الخطة التي سينتهجها، وبهذا يكون سعدان قد ضرب الإعلاميين مرة أخرى بعدما ألغى الندوة الصحفية ليوم السبت ثم أخرج الصحافة من التدريبات، ليضيف مشكلة أخرى له مع الإعلام الجزائري. في مباراة لم ترق للمستوى المطلوب المنتخب الزامبي يفوز على رواندا بهدف يتيم نجح منتخب زامبيا في تخطي المنتخب الرواندي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين، السبت، وبهذا الفوز تتصدر زامبيا المجموعة الثالثة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. ولم يظهر المنتخب الزامبي بنفس القوة التي ظهر بها ضد "الفراعنة"، حيث كان دفاعه هشا وكاد يتلقى أهدافا في الكثير من المرات. أما وسط ميدانه، فكان بعيدا كل البعد عن مستواه الذي ظهر به في مصر، دون الحديث عن الهجوم الذي لم يخلق العديد من الفرص واكتفى بهدف وحيد ضد منتخب رواندي ضعيف. * زامبيا ضيّعت ضربة جزاء في الدقيقة 33 عرف الشوط الأول من اللقاء دخولا قويا من جانب المنتخبين، حيث تركز المنتخب الرواندي في الدفاع وكاد الزامبيون يسجلون في أكثر من مرة وسيطروا كلية على مجريات هذا الشوط وضيّعوا ضربة جزاء في الدقيقة 33، بعدما عجز المهاجم كاتونغو عن تحويلها إلى هدف، وهي الضربة التي أثرت كثيرا على معنويات المنتخب الزامبي الذي دخل الشك في صفوف لاعبيه وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. * المنتخب الزامبي يسجل في الشوط الثاني دخل رفقاء المتألق كاتونغو الشوط الثاني بعزيمة كبيرة للتسجيل، لكنهم اصطدموا بدفاع منظم من جانب رواندا، خاصة بعد إبطال حارسهم لضربة جزاء في الشوط الأول، مما منحهم ثقة أكبر في النفس. وانتظر الزامبيون الدقيقة 79 ليعلن عن الهدف الوحيد عن طريق رينفورد كالابا من رأسية رائعة، تسكن الشباك الرواندية ويفشل المنتخب الرواندي في تعديل النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز زامبيا بهدف نظيف وسط فرحة عارمة للأنصار الذين حضروا إلى الملعب. * صدق من أطلق اسم "ملعب الموت" على ملعب زامبيا من خلال مشاهدتنا للقاء زامبيا رواندا والظروف التي لعب فيها اللقاء، فضلا عن الملعب الذي برمجت فيه المواجهة، على غرار مواجهة الجزائر يوم العشرين من الشهر الجاري، فإن الذي أسمى ملعب زامبيا ب "ملعب الموت"، لم يخطئ، كونه ملعبا لا يليق بسمعة الفرق الإفريقية الكبيرة، حيث لا يليق للعب فيه تصفيات كأس العالم كونه لا يحتوي على أبسط ظروف الحماية ويحوم حوله أشجار كثيفة وهضبة جبلية، تجعل اللاعب يخاف من نفسه، وهذا ما يجعل مهمة "الخضر" صعبة للغاية التي تنتظرهم بزامبيا.