اكد، الباحث الفلسطيني المختص بشؤون الأسرى والاسير السابق عبد الناصر فروانة، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 25 شهيدا من سكان قطاع غزة، منذ ما بعد اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في ماي من عام .1994 وقال، السيد فروانة، في تقرير، نشر امس الثلاثاء، بغزة، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية تقر باحتجاز تلك الجثث وترفض تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية أو اعادتها لعائلاتهم لدفنها. واوضح أن تلك الجثامين هي لشهداء من سكان قطاع غزة استشهدوا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أو بعد تنفيذهم لعمليات فدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. واضاف، المصدر، ان من بين هذه الجثامين، 16 جثة احتجزت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 وحتى اندلاع العدوان الاسرائيلي على غزة، ويعتبرون جزء من مئات جثامين الشهداء والشهيدات المحجوزة لدى سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين ومن كافة المناطق الفلسطينية. واكد المتحدث ان هذا التصرف هو ''جزء من سياسة اسرائيل في تعامله مع الفلسطينيين وانتهجها لإخفاء آثار القتل والتنكيل وربما، أيضا، لإخفاء سرقة الأعضاء الداخلية والانتفاع بها، بشكل غير شرعي، كما أثير مؤخرا''. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين من مخيم ''الفارعة'' شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية. ويشن، الجيش الإسرائيلي، حملات اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية بالضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين لديه. كما، أدان، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، الخطوات الإسرائيلية الهادفة لبناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال، العطية، في تصريح صحفي، إن مثل هذه التصرفات الإسرائيلية تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتحديا سافرا للجهود الدولية والرامية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، لا سيما في ما يتعلق بحل الدولتين. وأضاف أن الخطوات الإسرائيلية الجديدة بشأن المستوطنات تجسد، وبما لا يدع مجالا للشك، نهج الهيمنة والغطرسة وفرض سياسة الأمر الواقع. موراتينوس يؤكد على ضرورة وقف جدي لبناء المستوطنات أكد، وزير الخارجية الإسباني ميغل أنجيل موراتينوس، على ضرورة توقف اسرائيل بجد بناء المستوطنات بما يساعد بدء مفاوضات جادة. وقال، موراتينوس، في مؤتمر صحفي مشترك، مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب لقائهما بالقاهرة، مساء الاثنين، أن الأوروبيين يتطلعون إلى أن تشهد الفترة القادمة وضع أساس جيد لانطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وخاصة عبر وقف الأنشطة الاستيطانية، مضيفا أن هناك حاجة، أيضا، إلى جهد كبير لبناء الثقة. واضاف ان هناك تأييدا أوروبيا لمهمة السيناتور جورج ميتشيل، المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط، مشيرا الى انه أجرى اتصالا هاتفيا به قبيل بدء جولته الحالية في المنطقة. واعرب عن أمله في أن تكون هناك أخبار طيبة من جانب السيناتور ميتشيل قبل التوجه إلى نيويورك.