حصة ''زيتنا في دقيقنا''، التي تبث بإذاعة ''البهجة'' قبل الإفطار، تستضيف نفس الوجوه خلال هذا الشهر الكريم، ويتساءل الكثير عن الحظ الذي يتمتع به هؤلاء، ففي كل مرة يجدون أنفسهم يخاطبون المواطن على المباشر. دون أي إحراج يقصّون مسيرتهم الفنية بالإضافة إلى الإهداءات التي لا تنتهي، وهذا أمام المنشطين الذين لا يحرّكون ساكنا، بل يغرقون في الضّحك مع هؤلاء بشكل مثير للعجب. في حين أن هناك فنانين لم تتح لهم هذه الفرصة للإطلالة على الجمهور الجزائري، ولا يمكن هنا أن يتحوّل الإستيديو الإذاعي إلى فضاء لقول أيّ كلام.. أو تزويده بأكثر من منشّط.. كي لا يتحوّل ''زيتنا في دقيقنا'' إلى ''أحنا في أحنا''، هذا هو حالنا..