تطرق وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، اليوم الجمعة، للمحاور التي ستناقشها قمة إفريقيا-فرنسا ال27 التي ستنعقد هذا السبت بمالي والتي ستتوج بإعلان باماكو الذي سيتضمن جانب منه "اهتمام القارة الإفريقية بالمشاكل التي يعالجها العالم". وأوضح مساهل في تصريح للصحافة بعد انتهاء أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة رؤساء الدول والحكومات أنه من بين هذه المحاور توجد القضايا التي تهم القارة لاسيما تلك ذات الصلة بالسلم والاستقرار. وقال مساهل على وجه الخصوص، "لقد تطرقنا بالنقاش للسلم و الاستقرار خاصة بمنطقة جوارنا سواء فيما يتعلق بليبيا أو بما يجري في مالي"، مضيفا أنه استعرض أيضا في تدخله "الاوضاع التي تعرفها المنطقة" وكذا جهود "مكافحة الإرهاب". وأضاف مساهل أن مداخلته في الاجتماع الوزاري شملت "مقترح الجزائر" لعقد ندوة في ماي المقبل حول "دور المصالحة الوطنية في مكافحة الإرهاب" وكذا دور الديمقراطية في حل هذه المعضلة. كما اغتنم مساهل نفس الفرصة لتناول تجربة الجزائر في "مكافحة التطرف العنيف". وفي سياق اللقاءات التي سيتم تنظيمها بمناسبة قمة إفريقيا-فرنسا، أشار الوزير للورشات االتي تعالج "القضايا الاقتصادية" و"مكانة ودور المرأة" و"الشباب". وذكر في هذا الصدد، بدور الجزائر الريادي في هذا المجال لاسيما من خلال ما قام به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل "ترقية المرأة على المستوى السياسي وكذا مكانتها ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".