اعتبر الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم بقصر الأمم، أن تنصيب الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات الذي تم اليوم هو ضمان للمواطن و الأحزاب السياسية للمشاركة يقوة في الانتخابات المقبلة التشريعية والبلدية وهو ما وعد به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واصفا إياه بالقرار الحضاري وأن الجزائر خطت خطوة هامة في مسار تكريس الديموقراطية. وكشف سلال ان الانتخابات ستكون في السداسي الأول من السنة الجارية دون ان يعطي تاريخا محددا، أما فيما يخص ترشح الوزراء في الانتخابات القادمة فقال أن كل شخص له حرية الترشح.