كما نصّب الأمين العام على التوالي «لعيد زكريني « مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بذات الدائرة خلفا للإطار «بن علي بن عاشور « الذي عين على رأس المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمدية، حاثا الأول على مواصلة نسق عمل سابقه وتحسين أكثر للخدمة العمومية لصالح المرضى، بينما أوصى الثاني بعاصمة الولاية بالتركيز على حسن الإستقبال والتكفل بالمرضى، إعادة تنظيم مصالح الإستعجالات، تدارك النقص في مصلحة العمليات الجراحية، مع فتح باب الحوار مع الشركاء الإجتماعيين، إلى جانب دعوته تقديم كل العون والمساعدة لهذين الإطارين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمُسطّرة في البرنامج الوطني للصّحة، مُؤكدا بأنّ العمل المثمر لا يتأتى إلاَّ بتظافر الجهود بين الطاقم الإداري وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي ومختلف الشركاء الاجتماعيين من نقابات بهدف تقديم خدمات نوعية تتوافق ومتطلبات المواطن والمريض، في إطار أهمية العمل بروح الجماعة، مُلحا من الجميع ضرورة العمل بطريقة ممنهجة رفقة المديرين الجديدين، خاصة وأن هاتين المؤسستين العموميتين تتوفرا على كفاءات طبية هائلة وإمكانات بشرية ومادية متميّزة من شأنها الرقي بهما إلى مصاف المستشفيات الكبرى بالوطن. كشف «محمد شاقوري» مدير الصحة والسكان في هذا الصدد، أن حركة التحويلات التي أقرّها وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، جاءت لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الصحيّة ولمواصلة السهر على تحسين الخدمات الصحية ولأجل النهوض بالقطاع الصحي في هذه الولاية، والذي يعدّ من أهم الخدمات التي تقدم لصالح المواطن ليس على الصعيد المحلي بل الوطني، متسائلا كيف أن مستشفى مثل مشفى المدية وبالنظر لسعته وما يقدمه كيف أنه لم يتحول إلى مستشفى جامعي.