افتتحت الطبعة 4 للصاون الوطني للتكوين المتواصل وعن طريق التمهين، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، تحت شعار «التشغيل والتكوين من أجل دفع التنمية الاقتصادية». في هذا الصدد صرح محافظ الصالون علي بلخيري أن « هذا الصالون الذي يدوم ثلاثة أيام يعد فضاء للالتقاء بين مختلف الفاعلين في مجال التكوين المهني قصد السماح لهم باقتراح خدماتهم و تطوير شراكات». كما يسمح هذا الفضاء أيضا للمدارس ب « اقتراح تكوين متخصص لفائدة المؤسسات التي تبحث عن شركاء من أجل التكفل بمخططات التكوين الداخلي» حسب قوله. وقد ذكر المتدخل بأن المؤسسة « بحاجة إلى تكوين موظفيها بشكل منتظم بهدف تحسين معارفهم ومهارتهم وتطوير كفاءاتهم لمواجهة التنافسية على أرض الميدان». من جهة أخرى، صرح بلخيري أن الصالون يخص أيضا وبصفة خاصة « الشباب الباحثين عن تكوين كفيل بفتح الطريق إلى منصب عمل وكذا إلى تحسين التكوين لفائدة أولئك الذين سبق وأن تلقوا تكوينا». كما أردف يقول إن « الأمر يتعلق أيضا بالشباب الجامعيين الذي أنشأوا مؤسساتهم الخاصة لكنهم يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة في مجال التسيير والمناجمانت»، مضيفا أن المقاولين الشباب» قد يجدون بفضل هذا الصالون مستشارين لمرافقتهم». وقال «هدفنا هو تسهيل التواصل بين مختلف الفاعلين من خلال وضع تحت تصرفهم فضاء لتبادل الأفكار والتجارب ولتقديم الاقتراحات بهدف تطوير الشراكات». ويرى بلخيري أن مثل هذه الفضاءات «من شأنها أن تلعب دورا هاما في القطاع الاقتصادي لاسيما في مجال تأطير الموارد البشرية النوعية وتوجيهها وتطويرها». من جهته، أبرز مصطفى أوعلوش (منظم) «أهمية التكوين في رفع مستوى الموارد البشرية وتحسين المنتوج المحلي والإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني». وسيعكف المشاركون في الصالون على «سبل إيجاد حلول للاشكاليات المرتبطة بالتكوين وتشجيع الشباب على التوجه نحو التكوين المهني لاسيما المهن والسعي إلى ضمان تأطير أفضل وتوجيه أحسن لهؤلاء الشباب. ويشارك في هذا الصالون حوالي 12 عارضا من القطاعين العمومي والخاص لاسيما الشركة الوطنية للنقل البري والمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية ومعهد التكوين في الكهرباء والغاز التابع لمجمع سونلغاز. كما أعلن المنظمون عن تنظيم الصالون الجهوي الأول للتكوين والتشيغل من 13 إلى 15 مارس بسطيف في حين ستجري فعاليات الصالون الوطني ال11 للتوظيف من 18 إلى 20 أبريل بالجزائر العاصمة.