كشف سفير فنزويلا والرئيس الحالي للجنة 24 التابعة للامم المتحدة السيد “رافييل راميريث” ان المغرب سعى لمنع إعادة انتخابه على رأس اللجنة المكلفة بدراسة قضايا تصفية الاستعمار. أبرز الدبلوماسي الفنزويلي في مقابلة مع وكالة الانباء الاسبانية “ افي “ ان بلاده ستظل تدافع عن حق تقرير المصير لشعوب الأقاليم المستعمرة وعلى رأسها الشعب الصحراوي. أكد الدبلوماسي الفنزويلي انه رغم المحاولات الكثيرة لتهميش مسألة تصفية الاستعمار من بعض البلدان، إلا ان الدبلوماسية الفنزويلية استطاعت من خلال رئاستها للجنة الخاصة المعنية بحالة تصفية الاستعمار وعضويتها بمجلس الأمن الدولي كسر الصمت. أوضح راميريث انه من غير المقبول ان يبقى الشعب الصحراوي إلى الأبد في اللجوء وتحت نير الاحتلال المغربي. أعرب السفير الفنزويلي عن أمله في ان يتمكن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من ايلاء الاهتمام الواجب للنزاع في الصحراء الغربية. من المنتظر ان تعقد لجنة ال 24، الأسبوع المقبل، اجتماعها الأول لهذه السنة حيث ستنتخب الرئيس ومكتبه وتصادق على برنامج عملها. تميزت عضوية جمهورية فنزويلا بمجلس الأمن بحضور لافت للقضية الصحراوية، مما ساهم في إحباط محاولات مغربية للالتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. لقد رافع الدبلوماسي المحنك “رافييل راميريث”، خلال فترة عضوية بلاده الممتدة بين 2015 و2016 بقوة عن القضية الصحراوية وتصدى في أكثر من مرة للمحاولات التي قادتها فرنسا بالتعاون مع دول داخل مجلس الامن الدولي، للتعتيم حول ما يجري في الصحراء الغربية. خلال عضويتها بالمجلس استطاعت فنزويلا النجاح في عقد جلسات طارئة للمجلس لدراسة الملف الصحراوي خاصة بعد التطورات الخطيرة التي بدأت بعد الزيارة التاريخية للامين العام للأمم المتحدة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة. خلال عضويتها تمكنت فنزويلا التي تترأس لجنة ال 24 من تجديد التأكيد على تمثليل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي، هذه الاخيرة التي حضرت جلسة مجلس الأمن التي عقدها مع المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي “جواكيم شيسانو”، وظلت المشاورات وتنسيق المواقف بين البعثة الفنزويلية ونظيرتها الدبلوماسية متواصلة. في جوان الماضي، نظمت البعثات الدائمة لفنزويلا ندوة أكاديمية لمناقشة تطورات مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والاقليم المستعمرة الأخرى.. شكلت فنزويلا الى جانب أنغولا، والأرغواي حلف ثلاثي كان له دور فعال خلال نقاشات مجلس الامن، خاصة مع إصرار النظام المغربي على عرقلة الجهود الأممية وتعطيل مسلسل السلام. كلود مونجان في مخيمات اللاجئيين من ناحية ثانية، شرعت، أمس، المدافعة الفرنسية وزوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الاسفاري السيدة كلود مونجان في زيارة لمخيمات اللاجئيين الصحراويين تدوم ثلاثة أيام. وستلتقي كلود مونجاند مع اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة محاكمة معتقلي اكديم ازيك وكذا سيجمعها لقاء بالمجلس الشعبي لولاية بوجدور والاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية. كما سيعرض شريط حول معتقلي اكديم ازيك بمقر وزارة الثقافة يتخلله مداخلات وتنظيم وقفة تضامنية بإشراف أمانة التنظيم السياسي وبحضور عديد أعضاء الامانة الوطنية والحكومة والقضاء والأمناء واطارات الشهيد الحافظ. وسيجمع الناشطة الفرنسية لقاءً مع وسائل الاعلام الصحراوية وكذا لقاء مع وزيرة الثقافة عضو االامانة الوطنية للجبهة السيدة خديجة حمدي بحسب الاجندة. كما ستلتقي بوالي ولاية اوسرد عضو الامانة الوطنية السيدة مريم أحمادة، أين سينظم منبرا تضامنيا وشريط حول معتقلي اكديم ازيك. في ختام زيارتها سيجمع الناشطة الفرنسية لقاءً برئيس الجمهورية، الامين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي برئاسة الجمهورية. للإشارة، فقد أقدمت سلطات الاحتلال المغربي بمطار الدار البيضاء الاسبوع الماضي، على توقيف المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان “كلود مونجان أسفاري”، زوجة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة اكديم ازيك.