طلبت وزارة النقل من الناقلين تحسين خدمات النقل على مستوى العاصمة، و هذا من خلال تحسين الخدمة العمومية في قطاع النقل، إثراء القوانين المتعلقة بالنقل سيارات الأجرة، الناقلون، مدارس تعليم السياقة. هذه التعليمات لم ترق الناقلين الذين يريدون شن احتجاجات وحتى إضرابات للضغط على الوزارة، وذهبوا لأبعد من ذلك، حيث أرادوا إملاء شروط على الوصاية، بعدما أدركوا أن الخدمات التي يقدمونها للزبائن ليست في المستوى و لا تستجيب للتطلعات، بدءا من المحطة و ضغط الناقلين الخواص الذين يجبرون الزبائن على الانتظار داخل الحافلة على الأقل ربع ساعة حتى تمتلىء عن آخرها، ناهيك عن عدم تسليم التذاكر وكذا سوء المعاملة. وعموما لاحظت الجهة المسؤولة عدم احترام الناقلين ما جاء في دفتر الشروط، مما جعلها تقدم تعليمات لهم وتطالبهم بتطبيقها. ونشير بأن وزارة النقل قد منحت 500 خط لمؤسسة »تاحكوت« تعزيزا للخطوط القائمة، و لفك الخناق عن أزمة النقل التي تشهدها الولاية. و قد أثار منح هذه الخطوط غضب الناقلين الخواص الذين رأوا تواجدهم مهددا بدخول 500 خط جديد، مع العلم أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قد أبدى تأييده للمطالب التي تقدمت بها الوزارة والتي تخدم حسبهم المواطن الذي عانى و ما يزال من خدمات متردية في مجال النقل.