أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، أن حركته جادة في المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 4 مايو المقبل، وأن الحركة عازمة بقوة للدخول فيها، بما يعبر عن حجمها وإرادتها وسياستها ورؤيتها . وقال مقري، على هامش حضوره فعاليات وطنية تنطلق من سطيف، وينشطها شباب الحركة في العديد من مناطق الولاية، منذ نهاية الأسبوع، إن العمل السياسي ليس لعبة أو مجالا للتردد، بل هو معركة من أجل الوطن، وهي معركة وصفها بالكبيرة، مضيفا بأن من أراد مسايرتها، فعليه أن يسير فيها بقوة، وأن يسير فيها بكل جدية ودون أي تردد. ...و يدعو من باتنة إلى انتخابات نزيهة قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم «حمس»، أمس، لمناضلي الحزب وإطاراته بباتنة، إن قرار دخول معترك الانتخابات التشريعية للفوز بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني جاء للدفاع عن انشغالات الجزائريين وحماية حقوقهم. أكد مقري خلال تجمع شعبي إحتضنه المركب الترفيهي والرياضي كشيدة بوسط مدينة باتنة، استعداد الحركة وعزمها الفوز بالاعتماد على الطاقات الشبانية التي هي مستقبل الجزائر، مهونا من حدة الخلافات التي يعيشها حزبه قبيل التشريعيات بسبب عدم الانتهاء من تركيب القوائم مع جبهة التغيير، حيث قال إن حزبه فصل في تحديد رؤساء قوائم المترشحين والذين يملكون رصيدا هاما من النزاهة والكفاءة ونظافة اليد. وفي رده على تساؤلات بعض المناضلين بخصوص المقاييس التي اتخذتها الأمانة الوطنية لحركة مجتمع السلم لاختيار ممثليها في القوائم الانتخابية للتشريعات المقبلة، مشيرا إلى أن الحركة اعتمدت على ثلاثة شروط أساسية صارمة وموضوعية في المترشح، وهي المصداقية والنزاهة والكفاءة، تليها شروط أخرى منها وجوب انخراط المترشح للحركة والوفاء لبرنامجها ومبادئها. ودافع المتحدث على حظوظ حركته في الفوز بمقاعد هامة بالمجلس الشعبي الوطني، مؤكدا أن العمل السياسي لن ينجح إذا لم ينخرط فيه الشباب لأنهم يشكلون الأغلبية الساحقة ومستقبل الجزائر الواعد، معتبرا دخول الانتخابات في هذه الظروف التي تمر بها الجزائر تحديا كبيرا يستلزم الجدية والثبات من أجل مصلحة الوطن. وأشار مقري إلى أن الدولة قدمت لجميع الأحزاب ضمانات على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وتنصيب لجنة وطنية مستقلة إلى جانب حياد الإدارة، ما لا يدع مجالا للشك في سير الاقتراع، رغم بعض التحفظات التي قدمتها الحركة سابقا حول هذه اللجنة المستقلة