استيقظ سكان بلديتي خميس مليانة وعين الدفلى على وقع حادثين مروعين، أولهما انفجار أنبوب غاز بحي السلام خلف 17 جريحا منهم 3 في حالة خطيرة نقلوا إلى مستشفى الدويرة وحالات إغماء، أما الثاني تمثل في اصطدام عنيف بقرية الضاية أودى بحياة امرأة و 5 جرحى إصاباتهم متفاوتة الخطورة. عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي حسب مصادرنا فإن الحادث الأول نجم عن إنفجار عنيف في أنبوب غاز المدينة بإحدى العمارات في الطابق الأول بحي السلام المحاذي للطريق الوطني رقم 4، صبيحة أمس، حيث تسبب في جرح 17 شخصا منهم 3 ضحايا أصيبوا بجروح خطيرة ناجمة عن ألسنة النيران التي أتت على البيت كله المكون من 3 غرف، ما استدعى نقلهم عن جناح السرعة من طرف أعوان الحماية المدنية نحو مستشفى الدويرة لتلقي العلاج. وتم تحويل 14شخصا آخر نحو مصلحة الإستعجالات التي جندت فريقا طبيا تم تسخيره للتكفل بالجرحى من بينهم 6 أشخاص في حالات إغماء متفاوتة الخطورة حسب المصالح الإستشفائية بخميس مليانة. ومن جانب آخر سجلت مصالح الحماية المدنية تضرر عدة ممتلكات خاصة تمثلت في17منزلا بما فيها عمارة الضحايا التي تضررت بشكل كبير، مع تحطيم سيارة نفعية كانت متوقفة بالحظيرة المجاورة. سجلت «الشعب» بعين المكان حالات من الهلع، يقول عنها ( م.كمال) 31 سنة :»الإنفجار المدوي كان عنيفا، حيث بدى لي وكأنه انفجار قنبلة أعادت لي سنوات الجحيم الإرهابي للعشرية السوداء، حيث هرعت رفقة صديقي نحو مصدر الحادثة، أين وجدنا صعوبة في الدخول إلى العمارة قبل مجيئ أعوان الحماية المدنية والشرطة حيث تمكنا من إخراج ضحيتين مجروحتين «. أما (خالد .ك) 43 سنة الذي وجدناه تحت الصدمة :» لا أعرف ما جرى، شعرت أن الأرض تزلزلت تحت قدماي، خاصة لما انطلقت صيحات النساء المستغيثات من المنازل المجاورة للعمارة المستهدفة، الإنفجار عنيف جدا، وسقوط جدران بيت الضحايا المكون من 3 غرف أرعب المارة الذين هبوا جميعا في وقفة تضامنية غير مبالين بأخطار الغاز الذي انتشرت رائحته بذات المكان يقول محدثنا. هذا وقداتخذت السلطات المحلية ببلدية خميس مليانة إجراءات عملية لتنظيف المكان وإزالة أثار الدمار الذي لحق بالعمارة، مع إحصاء المتضررين وتحديد درجة الضرر رفقة مصالح الحماية المدنية للتكفل بهم حسب مسؤول خلية الإعلام بالولاية الذي انتقل إلى عين المكان. ومن جهة ثانية، لقيت امرأة حتفها ووقع 5 جرحى إثر اصطدام سيارة من نوع «ميقان» كان قد سرقها أحد المختلين عقليا من مدينة الروينة ويفر بها نحو بلدية عين الدفلى، وقبل بلوغ مقصده اصطدم بسيارتين الأولى نفعية والثانية سيارة أجرة بالمكان المسمى «الضاية» الذي يبعد عن مدخل المدينة بحوالي واحد كيلومتر. هذا وقدهرعت مصالح الحماية المدنية لعين المكان أين تم تحويل الضحايا نحو مستشفى مكور حمو بعاصمة الولاية للتكفل بهم تقول ذات المصادر، فيما فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الحادثة.