-كما كان متوقعا، فقد عرف اللقاء الذي جمع، أول أمس، بين المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الرواندي إقبالا جماهيريا كبيرا ومن كل الولايات. - قام مسؤولو ملعب مصطفى شاكر بالبليدة بفتح الأبواب، ابتداء من الساعة الثانية من أجل السماح للجمهور بالدخول في راحة ودون ازدحام وهو ما جعل المدرجات تمتلأ في وقت قياسي، حيث اكتضت عن آخرها في حدود الساعة الرابعة. - لقي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة تحية خاصة من طرفئالجماهير الكبيرة التي غصّت مدرجات ملعب تشاكر وذلك نظرا إلى الخدمات الكبيرة التي يقدمها هذا الرجل للكرة الجزائرية عامة وڤالخضرڤ على وجه الخصوص. - تزينت مدرجات الملعب كالعادة بالرايات الوطنية وأعلام النوادي الجزائرية كإتحاد بلعباس، شباب قسنطينة، مولودية وهران، وداد تلمسان، إتحاد البليدة، وداد مستغانم وغيرها من الفرق التي جاء أنصارها لمؤازرة الخضر واجتمعوا فيما بينهم من دون حساسية. - وقف الرئيس المدير العام للوطنية للاتصالات ڤنجمةڤ جوزيف جاد مطولا، وهو يشاهد الحماس الكبير والأجواء المميزة التي كانت تسود مدرجات الملعب حيث أبدى إعجابه الباهر بالصور الجميلة التي صنعها أنصار ڤالخضرڤ وطريقتهم الفريدة في المناصرة وتشجيع لاعبيهم. - لأول مرة منذ ما يقارب ثلاثة عقود، عرفت المدرجات الخاصة بالصحفيين لملعب تشاكر حضورا قويا للعائلات والجنس اللطيف اللائي أبين إلا مساندة رفقاء القائد رفيق صايفي عن قرب وتشجيعهم لتحقيق ما عجزوا عنه طيلة 24 سنة. - تابع رئيس الاتحادية محمد روراوة نهاية اللقاء من النفق المؤدي لغرف حفظ الملابس، حيث كان يتفاعل مع كل اللقطات وبدى عليه الغضب من مردود التشكيلة وبعض اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم ، لكنه انفجر فرحا بعد إعلان الحكم عن ضربة جزاء ونجاح زياني في تسجيلها، حيث عاد إلى الميدان وراح يقبل كل من يجده في طريقه قائلا بأن الهدف الثالث أعاد له الروح، وواعدا الجميع بأن الجزائر ستتأهل إلى المونديال بهذه النتيجة.