إدراج تخصص المناجم والمحاجر بمركز سيدي علي بن يوب تعزّز قطاع التكوين المهني بسيدي بلعباس بإدراج تخصص المناجم والمحاجر في نمط التكوين يتكفل مركز التكوين المهني لسيدي علي بن يوب بتمكين 10 متربصين جدد الاستفادة منه والرقم مرشح للارتفاع في دورة فبراير القادم، وقد وقع الاختيار على هذا المركز لتموقعه في منطقة معروفة بكثرة المحاجر المتواجدة بها علما وأنّ المحاجر والمناجم يعد تخصصا حديث العهد، ذلك أنه أدرج ضمن المدونة الوطنية للتخصصات المهنية في 2012، كما تعزّز القطاع أيضا بتجهيزات عصرية جد متطورة في مجال البناء تأتي تماشيا مع احتياجات سوق الشغل المحلية حيث تسلمها مؤخرا مركز التكوين المهني لسيدي علي بن يوب الذي يستفيد به زهاء 60 متربصا في هذا الخصوص واللافت للنظر حسب عبد الله رئيس مصلحة متابعة مؤسسات التكوين المهني بالمديرية أنّ عدد المقبلين على تخصص البناء في ارتفاع من موسم لآخر ومرد ذلك الى عمليات التحسيس المتواصلة وكذا السياسة المنتهجة من قبل الدولة في إتاحة الفرصة لتوظيف هذه الشريحة من خلال التحفيزات التي تمنحها إياها أجهزة دعم التشغيل فور حصولها على تكوين تأهيلي قصير المدى بمراكز التكوين. هذا وبخصوص التأطير البيداغوجي نسجل وجود 281 مكونا يسهرون على تأطير المتربصين في سائر الأنماط مدعومين ب 82 مكونا وظفوا في إطار إدماج حاملي الشهادات، ومن المرتقب دعم هذا العدد باستحداث حوالي 20 منصب جديد قبل انقضاء السنة الحالية. وفيما يتعلق بالمشاريع الجاري إنجازها ثمة معهد وطني متخصص في التكوين المهني بسيدي لحسن وصلت به نسبة تقدم الأشغال الى 70٪ فيما هناك معهد مماثل سيشرع قريبا في تجسيده بحي مقام الشهيد بعاصمة العمارنة. الجدير بالإشارة أنّ 5623 متربص جديد إضافة الى 3483 متربص قديم التحقوا أول أمس بمؤسسات التكوين المهني لمتابعة تكوينهم في شتى الأنماط بينهم 2405 متربص في نمط التكوين الإقامي، وبالمناسبة أشرف على حفل الافتتاح الرسمي للدخول المهني الذي احتضنه مركز التكوين المهني بنات (علياوي خيرة) محمد حطاب والى سيدي بلعباس الذي ألقى كلمة بيّن فيها أهمية وأبعاد التكوين المهني في تلبية سوق الشغل وجهود الدولة في هذا الإطار.